عمار عليوي الفلاحي
ماليَّ آراني عزيزاً إذا أشتدَ وَطيسِ الضرابِ وأصْطَلى ، وبدراً يتلألأ بالحرابِ إذ تَغَسقَ لَّيلِ المَنونِ وأَناخَ السَجى
سُكارى تَبِيتُونَ لَيَّالٍ حَمَراء ماجِنَةٍ، وَقُرباناً أبِيِتُ عَلى أجَداثِ الوَغى
يتراقَصونَ بإحضانِ العاهِراتِ سُهَراً، وساهِدٍ يتَراقَصَنْ بأحضانيِ الجراحاتِ مِن عَوْف الشَجى
قَمِئٍ مختلفٌ أنا بعدَ ذا إذ أَزِف الرَخى.
تكادُ أن تكون _ السُخرية بطائِفِ أهل الجنوب_ _أيديولوجية_ لفرطِ ماإستساغَها البَعض، والمتجليةُ فيِ حزمةِ سلوكياتٍ ساخرة، تبلوَرتْ في تَصَرفِ شذاذ الآفاق الفكروية الضيِقة، على مختلفِ الأَصعدةِ، السياسيةِ، والفنية، وغيرها من قرائنِ ماتقدمَ من شرائح، حيثُ لم تخلوُ الدراما العراقية، من السخريةِ المفرطة، بكل سكنة، ولهجة، وسائر النُظِمِ الإجتماعيِةِ، على جلالةِ مافيهِا من مزايا أخلاقيةِ حميدة، قد تَوارتْ تَحْتَ حُجِبِ الضمِيِرِ الأبكم، حيثُ يشعُركَ المستَهزئونَ بِصمامِ أمانِ العراق_الجنوب_ مًنْ إنِهمُ يتعامَلون.َ فيِ إطار نسقاً مُبرراً، بسببِ_ التفريط القريب و_الصمتْ المطبقِ٠
صَمْتٌ يشبهُ صَمتٌ القبورِ، ذلكَ الذيِ إلتزَمتهُ المَنظومةِ السِياسيةِ، وبعضِ الديِنيةِ، والعشائريةِ، والإجتِماعية، فالكلٌ طابَ لهٌ الوقوفِ على زُبى التَلِ، فيِ قبالِ مايتعرضُ إليهِ جوسيم، وعليوي، وصبرية، من أُهْكومَة تَتَراقَصْ بها الشِفاه، قَدرما لجثمانِ عليوي المرميِ منْ دكةِ سبايكر، حَنِقَتْ حزناً والدتهِ الثكلى، ووالدِهُ المفجوعِ، وزوجتهِ المرَمَلةُ، ويتيمَتهِ التيِ تتعرضُ لنوازلِ _فقدانُ الأب_ ولايجديِ أن ترتديِ شعاراتِهمُ معطفٍ يقيها نوازل اليتمُ ، فذا هطولها المستديمُ، فادحِ الخساراتِ أقترن ، بالصفحُ الباردِ، عن _الجناة_والعودُ الأحمد للأحضان الدافئةُ، على غرارِ تلك الحفاوةالتي يعانَقُ الفاتحين بموجبها، لكنهم ليسوا بفاتحين، بلْ أرتقوا منصاتٍ، أوقدوا منها فتيل_الإقتلال_
إقتتالٌ _هلك الحرث والنسل_أختتمَ بسخريةِ العفو، وهبهُ من يملكهُ، ولم يعييهُ الجلوس أمام مقعدٍ فيهِ صور للذاكره، وكانَ التسامحُ القشةَ التي قصمت ظهر البعير فناخ البعير، لتمتطيهِ هيفاء لتنعت أبطال الجنوب وأعزتهم بالمتخلفين، علهُ نعتُ يوقظ سباتا المتوارث،
https://telegram.me/buratha