المقالات

ارادة النصر في ايدي المؤمنين  المجاهدين

1914 2019-07-10

علي الطويل

 

لايخفى على احد ماحققته قواتنا الامنية طول الاربع سنوات الماضية من مأثر بطولية خالدة ، وماسطرته من صفحات في العزيمة والشجاعة والبطولة ، وهي تقارع همج الصحراء وشذاذ الافاق المدعومين بالمال الخليجي والسلاح العالمي ، ويبرز في هذه الصفحات البطولية اسم الحشد الشعبي ناصعا بين اصناف القوات الامنية العراقية متميزا في البطولة والايثار والعزيمة التضحية  ، ولا ريب في ذلك طالما هو نتاج تلك الفتوى التاريخية العظيمة التي غيرت مجرى الاحداث وكتبت التاريخ من جديد بعد ان اريد له ان تطمس حقائقه وتدفن سطوره كما سلف على طول تاريخنا العربي الاسلامي ، ولكن دماء المجاهدين خطت سطورا جديدة وانشات صفحات للعزة والكرامة والتضحية يفتخر بها كل مسلم غيور ،

وهنا لانريد الاسهاب فيما جرى على مدى تلك  الاعوام بقدر مانريد ان نركز الاهتمام على عملية ارادة النصر التي بدات لمطاردة بقايا فلول داعش المختبئين في الصحراء والتي كان عمادها مجاهدي الحشد الشعبي ، فقد شكلت صحراء الرمادي والممتدة في المسافة الواصلة بين ثلاث محافظات وهي الرمادي وصلاح الدين والموصل ، شكلت وعلى مدى سنوات طويله مأوى امنا للجماعات الارهابية ، كانت تنطلق منها لاستهداف القوات الامنية والمواطنين في  المدن التي تحررت وظلت تشكل خرقا للاستقرار الامني الذي حدث بعد التحرير  ، وظلت هذه الصحراء بالنظر لطبيعتها الوعرة ومساحتها الواسعة جدا ملاذا امنا لما تبقى من فلول داعش التي انهزمت اثناء التحرير ، وتلك التي تسللت عبر الحدود السورية منهزمة بعد تحرير المدن والبلدات  السورية على ايدي الجيش السوري والقوات المجاهدة الحليفة معه وشكل قلقا دائما للوضع الامني  ، وكانت بعض العمليات الارهابية الاخيرة في الموصل وصلاح الدين والنبار منطلقها من هذه الجحور المنتشرة في الصحراء ،

الا ان زمن التغاضي عن هذه الجرائم قد ولى وان هذا الزمن هو زمن الانتصار والاقدام فشمر الابطال عن سواعدهم في عملية واسعه وكبيرة في التخطيط والقوة لمطاردة الارهاب في عمق الصحراء رغم وعورتها وتباعد المسافات بين اطرافها ، واستطاع ابطال قواتنا الامنية ومجاهدي الحشد الشعبي من انهاء صفحتين من صفحات هذه المعركة بكل اقتدار وعزيمة واستطاعوا هزيمة فلول داعش في اماكن كانت لاتصلها سوى الطائرات ودمروا مضافاته واوكاره ، ولم يعد لدى الجماعات الارهابية بعد الان ما ضنوا انه  ياويهم ويسلمون فيه ، لان اقتدار المجاهدين وعزيمتهم امتدت اذرعها لكل شبر على ارض العراق ، ولايتوهم  الاعداء بعد الان او يضنون بانفسهم  سوأ  بانهم قادرون على فعل شيء دون عقاب  فارادة النصر اصبحت الان في ايدي المجاهدين الابطال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك