المقالات

ارادة النصر في ايدي المؤمنين  المجاهدين

1673 2019-07-10

علي الطويل

 

لايخفى على احد ماحققته قواتنا الامنية طول الاربع سنوات الماضية من مأثر بطولية خالدة ، وماسطرته من صفحات في العزيمة والشجاعة والبطولة ، وهي تقارع همج الصحراء وشذاذ الافاق المدعومين بالمال الخليجي والسلاح العالمي ، ويبرز في هذه الصفحات البطولية اسم الحشد الشعبي ناصعا بين اصناف القوات الامنية العراقية متميزا في البطولة والايثار والعزيمة التضحية  ، ولا ريب في ذلك طالما هو نتاج تلك الفتوى التاريخية العظيمة التي غيرت مجرى الاحداث وكتبت التاريخ من جديد بعد ان اريد له ان تطمس حقائقه وتدفن سطوره كما سلف على طول تاريخنا العربي الاسلامي ، ولكن دماء المجاهدين خطت سطورا جديدة وانشات صفحات للعزة والكرامة والتضحية يفتخر بها كل مسلم غيور ،

وهنا لانريد الاسهاب فيما جرى على مدى تلك  الاعوام بقدر مانريد ان نركز الاهتمام على عملية ارادة النصر التي بدات لمطاردة بقايا فلول داعش المختبئين في الصحراء والتي كان عمادها مجاهدي الحشد الشعبي ، فقد شكلت صحراء الرمادي والممتدة في المسافة الواصلة بين ثلاث محافظات وهي الرمادي وصلاح الدين والموصل ، شكلت وعلى مدى سنوات طويله مأوى امنا للجماعات الارهابية ، كانت تنطلق منها لاستهداف القوات الامنية والمواطنين في  المدن التي تحررت وظلت تشكل خرقا للاستقرار الامني الذي حدث بعد التحرير  ، وظلت هذه الصحراء بالنظر لطبيعتها الوعرة ومساحتها الواسعة جدا ملاذا امنا لما تبقى من فلول داعش التي انهزمت اثناء التحرير ، وتلك التي تسللت عبر الحدود السورية منهزمة بعد تحرير المدن والبلدات  السورية على ايدي الجيش السوري والقوات المجاهدة الحليفة معه وشكل قلقا دائما للوضع الامني  ، وكانت بعض العمليات الارهابية الاخيرة في الموصل وصلاح الدين والنبار منطلقها من هذه الجحور المنتشرة في الصحراء ،

الا ان زمن التغاضي عن هذه الجرائم قد ولى وان هذا الزمن هو زمن الانتصار والاقدام فشمر الابطال عن سواعدهم في عملية واسعه وكبيرة في التخطيط والقوة لمطاردة الارهاب في عمق الصحراء رغم وعورتها وتباعد المسافات بين اطرافها ، واستطاع ابطال قواتنا الامنية ومجاهدي الحشد الشعبي من انهاء صفحتين من صفحات هذه المعركة بكل اقتدار وعزيمة واستطاعوا هزيمة فلول داعش في اماكن كانت لاتصلها سوى الطائرات ودمروا مضافاته واوكاره ، ولم يعد لدى الجماعات الارهابية بعد الان ما ضنوا انه  ياويهم ويسلمون فيه ، لان اقتدار المجاهدين وعزيمتهم امتدت اذرعها لكل شبر على ارض العراق ، ولايتوهم  الاعداء بعد الان او يضنون بانفسهم  سوأ  بانهم قادرون على فعل شيء دون عقاب  فارادة النصر اصبحت الان في ايدي المجاهدين الابطال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك