عمار عليوي الفلاحي
ثمةُ سلوكيات متربكة تطفو على مسارح جرائم ما، ليست فقط لتبيان خيط من تلكم الجريمة، بل تنسج لذواتِ الألباب شبكةً واضحةُ المعالم للإستدالات بحيثياتها ودوافعها.
جريمة إستهداف "الحشد المقدس" بتدبير من الثالوث المجرم، وبتنفيذ ربيبتهم النكرة" إسرائيل" على الرغم من مرارتها على الشرفاء في العالم، لكنها كذلك تحمل بطياتها العديد من المؤشرات الكافية، لإدانة الثالوث ومدى وقوفهم ضد الجبهات الوطنية والمضحية بالنيابة عن العالم من جهة، ومن جهة أخرى ترآى للجميع عمق التأثير، والشعور بالرعب الذي يشكله "الحشد المقدس" في نفوس قوى الشر، وكذلك كان هذا الإستهداف البربري، إستكمالاً للثقة المجتمعية العالمية، التي أنيطت لأبناء، والتي لم تأتي تلكم الثقة جزافاً، بل نتيجة تضحيات جسام، أسداها الحشد بدفعه الضرائب عن العالم بإحقاقه السلم المجتمعي العالمي.(بس ياحيف گلهه نكرت الجميل)
"خل نحجيها بصراحة" التحول السياسي الذي شهده العراق"رغم التحفظات بسب المؤدلجين" لكن هي تجربة أعقبت اللانظام الدموي، وأتاحت فرص للتنفس الصعداء، لكن بالمقابل هنالك من يصطف حالياً بالضد من هذا التحول، وليس من صمام أمان له أمكانية الحيلولة من إعادت العراق الى النظم البعثية والفاشية؛ إلا أولاد الملحة الحشداويين، أفأيعقل أن يبقى صمام أماننا عرضة للإحقاد الصهوينية وأذنابهم!!؟
على الجميع أن يعي خطورة المرحلة التي نمر بها، حيث يتساقط، قاداتنا المجاهدين، كأوراق الخريف، وهل من يعوض القادة!!؟
https://telegram.me/buratha