المقالات

كذلِكَ يرهَبُهم الحشد!!

2273 2019-08-29

عمار عليوي الفلاحي

 

ثمةُ سلوكيات متربكة تطفو على مسارح جرائم ما، ليست فقط لتبيان خيط من تلكم الجريمة، بل تنسج لذواتِ الألباب شبكةً واضحةُ المعالم للإستدالات بحيثياتها ودوافعها.

جريمة إستهداف "الحشد المقدس" بتدبير من الثالوث المجرم، وبتنفيذ ربيبتهم النكرة" إسرائيل" على الرغم من مرارتها على الشرفاء في العالم، لكنها كذلك تحمل بطياتها العديد من المؤشرات الكافية، لإدانة الثالوث ومدى وقوفهم ضد الجبهات الوطنية والمضحية بالنيابة عن العالم من جهة، ومن جهة أخرى ترآى للجميع عمق التأثير، والشعور بالرعب الذي يشكله "الحشد المقدس" في نفوس قوى الشر، وكذلك كان هذا الإستهداف البربري، إستكمالاً للثقة المجتمعية العالمية، التي أنيطت لأبناء، والتي لم تأتي تلكم الثقة جزافاً، بل نتيجة تضحيات جسام، أسداها الحشد بدفعه الضرائب عن العالم بإحقاقه السلم المجتمعي العالمي.(بس ياحيف گلهه نكرت الجميل)

"خل نحجيها بصراحة" التحول السياسي الذي شهده العراق"رغم التحفظات بسب المؤدلجين" لكن هي تجربة أعقبت اللانظام الدموي، وأتاحت فرص للتنفس الصعداء، لكن بالمقابل هنالك من يصطف حالياً بالضد من هذا التحول، وليس من صمام أمان له أمكانية الحيلولة من إعادت العراق الى النظم البعثية والفاشية؛ إلا أولاد الملحة الحشداويين، أفأيعقل أن يبقى صمام أماننا عرضة للإحقاد الصهوينية وأذنابهم!!؟

على الجميع أن يعي خطورة المرحلة التي نمر بها، حيث يتساقط، قاداتنا المجاهدين، كأوراق الخريف، وهل من يعوض القادة!!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك