الحلقة الثالثة #حسينيات_بالعاميه
مهند ال كزار
اجواء محرم الحرام تختلف عن غيرها من الايام, خاصة من تجي تتمشى ولابس اسود وبيدك ست محابس وسبحه ميه اوواحد, وتلكه الشارع مكطوع, والسماعات يسمعهه حتى الاطرم, والدراجات الي كالو بعد ما تمشي بعد العشرة بالليل صاعدين عليهه اربعه اربعه ويلطمون اخرب بيتي عليهم, او دنكر الماء مال الاطفاء واكف عل الجسر ولهسه انا ما اعرف شنو الغاية من وكفة دنكر الماي عل الجسر؟ .
المهم وصلت للحسينية علمود القراية لكيت العلاليك مال الاحذية تارسه الكاع, خطيه الشباب تعبانين من يطلعون يذبونهن خو ما يخلونهن بجيوبهم, مع العلم جماعة الحسينية خالين مكان مخصص الهن, بس انتم تدرون الدنيا حارة واللطام هم معذور, الشيخ الله يحفظه سولف على الحسين ع ليش خرج على الحاكم؟ متوازي ما ظل كاعد وساكت ويكسب الامن والاستقرار وعائلته معززة مكرمة؟ هسه هذا الموضوع احنا ما عدنا شك بي, لكن هواي ناس تتعامل مع تصرفات المعصوم مثل ما تتعامل مع تصرفات اي شخص اخر؟
احنا اول مرة قبل لا نطرح هذا الاشكال على الحسين ع خل نطرحه على الانبياء؟ عمي ليش طلعتوا تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر؟ ليش كل واحد من عدكم اجه بشريعه تختلف عن الي كانت موجودة؟ نكله تعال يعمي نبي الله ابراهيم انت متوازي تفلش الاصنام الي بالكعبة وذبوك على أثرها بالنار؟ انت ينبي الله موسى الزلمة مو رباك ابيته لمن كبرت جا ليش تطلع بذات وتكلب عليه؟ انت ينبي الله لوط متوازي تعترض على قضية الناس ترتاح من تسويهه؟ انت ينبي الله محمد متوازي تشبع حجار وتفشخ؟ وبعد هواي غيرهم, اذا صدك نريد نقتنع خل نبحث عن كل اسباب الخروج الي قبله وبعدين نجي نشكل عل الحسين ع لان طلع على يزيد بذاك الوكت.
احنا نصير شاطرين بس على الحسين ع ونجي نعلمه بتكليفه الشرعي وننسى هو سيد شباب أهل الجنة, وامام قام او قعد, هذا الرسول يكول مو انا! هذا الي تلقى القرأن بالصباح وبالمساء, هذا الي ربى في حظن رسول الله, من يشوف اكو فتنه داخل المجتمع, وأثرت على جميع مقدسات المسلمين, الاعراض والاموال والدماء والكرامة, وهاي كلهه عرضوهه الاموين للهدر, نريده يكعد ويسكت ونكول والله الحسين ع ما متوازي عليمن هاي الهوسة السواهه؟ بس من نمر على قضية خروج القراء( الفقهاء) من ثاروا على الحجاج ماكو واحد يسولف بيهه، عمك ولا يسمع رعيد؟ وابو حنيفة من افتى بالخروج على المنصور, وتعرض الى السجن, هاي وحد تختلف الحسين ع ابن الشريجه موش ابنهم، ما يلام حجي عزيز من يكول يعمي انا موش ما اسمع لا اسمع كلش زين، بس اسمع التفيدني والما تفيدني ابد ما اسمعهه، اطب من هاي الاذان وتطلع من الاخره.
الحسين ع حتى حجته ما كملهه، بسبب خطورة الوضع، وكال لازم امارس تكليفي الشرعي جا عليمن أمام وقائد, مسؤوليته الدينية, حتمت عليه يثور بوجه الحكم الأموي الي استحلَّ حُرُمَات الله، ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله؟ هسه دكلي هاي شلون أكلك مو هو الي يكول (فَإِنَّ السُّنَّةَ قَد أُمِيتَتْ وَالبِدْعَةَ قَدْ أُحْيِيَتْ), ويكول (إِنِّي لَمْ أَخرُجْ أَشِراً وَلا بَطِراً، وَلا ظَالِماً وَلا مُفسِداً، وإنما خرجتُ لِطَلَبِ الإِصلاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّيا), يعني الشغلة وصلت لمرحلة كلش خطيرة، بعد ما ينسكت عليهه، الرصيف اخذته اهل المحلات، الساحات والحدايق حولوهه قطع سكن، العمليات الا بالمستشفى الاهلي، نسبة النجاح زفت، الشوارع والخدمات راحت وي ابوك، وكل هذا ويزيد يكول(لَعِبتْ هاشمُ بِالمُلك فَلا* خَبَرٌ جاءَ وَلا وَحْيٌ نَزَلْ)، يعني ما كفاه كل ذني انوب شكك حتى بالله .
مو بس هاي هيه؛- تدرون اقتصاد الأمة كله انهار، الجماعة نهبو كل خزينة الدولة، لا خلو مصارف، لا بنك مركزي، لا تهريب للخارج، لا مقاولات، لا تعيينات، لا قطع اراضي، كلهه نزلت بجيب يزيد وجماعته، وانوب عيني عينك يكلهم هاي أموال الله مو أموال المسلمين، يعني المظالم انتشرت بشكل عجيب ، وكان كل همه يمحو ذكر اهل البيت، واستئصال مَآثِرِهم ومناقبهم، واستخدم معاوية أخبث الوسائل، وكان الحسين ع يتمنى الموت ولا يسمع سب ابوه على المنابر بكل صلاه.
الحسين ع خرج للعلاج والعلاج يتطلب التضحية, لان هو الي يكول (والله لا يدعونني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي), ليش الحسين ع ما جان يعرف هو راح ينقتل، بهذا الخروج على الحاكم الي يملك جيش, واسلحة, وامكانيات دولة؟ بس الحسين ع راد يكسر حاجز الخوف الي سيطر على الناس, وخلاهه حايرة ومتردّدة أمام طغيان الفاسدين والحرامية، وحكّام الجور، وتكون ثورته مدرسة تتعلّم منها الأجيال معنى البطولة والتضحية من أجل المبادئ والعقائد، وكان كل ذلك بعد استشهاد الإمام(ع)، وهاي المواكب والمسيرات خير شاهد على ذلك.
الي موقع على بياض وي الله ما يخذله, ومن يتوكل عليه فهو حسبه, انعل ابو هاي الحياة التي نخضع فيها للفاسد والما عنده كل مبدأ واخلاق, عد اهل البيت ماكو شي اسمه هدنة بين الحق والباطل, لو وياه لو ضده ماكو شي اسمه حياد, والقرأن يكول( ان الارض يرثها عبادي الصالحين) يعني قتل الحسين ع مو هزيمه لا القتل اصبح انتصار.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
https://telegram.me/buratha