◾ محمد صادق الهاشمي.
طرحت اراء عديدة من مختلف الكروبات من الاحزاب ومن السياسيين وحتى من الحوزات وغيرهم عن حدث الضحايا التي وقعت بسبب تدافع الزوار في باب الرجاء يوم العاشر من محرم وهي :
⭕ ان العتبة لايمكن بكواردها البسيطة ان تدير زيارات مليونية من الجانب الامني والتنسيقي وغيره ولابد للعتبه ان تتوسع في قبول واقع ان هذه الزيارات بانه شان شيعي وحكومي وليش شان تختص به العتبه وحدها فلابد من اشراك كل موسسات الدولة العراقية ولابد من التنسيق الوثيق بين العتبات وباقي العتبات الاخرة بما فيهاالعتبة العلوية لخبرتها وامكاناتها وان ايران لديها قدرات كبيرة ومستعدة لارسالها لخدمة كربلاء لانجاح تلك الزيارات المليونية في الجانب الامني والصحي والخدمي وغيره حتى في معالجة الحالات الطارئة من اختناق وغيره سيما ان الزيارة الاربعينية على الابواب وان تكرار هذا الحدث ممكن فلابد من علاج جدي ولاعلاج الا باشراك كل الموسسات الخدمية وسائرالعتبات الخدمية وتنسيق دخول الوفود ومنع الازدحامات والتدافع والاختناقات .
⭕ العتبة الحسينية واقعا تقوم بجهد كبير لكن الاعاداد الكبيرة هي من تربك الامن ومسيرة الزوار وهذا يحتاج ومن الان وضع خطة مشتركة ومن جميع النواحي ولابد من ادخال ايران بكامل موسساتها والسبب واضح هو كثرة عدد الزوار الايرانيين هذا العام واذا كانت المواكب توفر الغذاء وباقي الخدمات من مبيت وغيره فانه لايمكن ابدا ان توفر هذه المواكب الامور الاخرى التي يجب ان تنهض بها موسسات دولة ومكلما كثر العدد كلما كانت المسولية اكبر من امكانية العتبات مع كل الجهود التي يقدموها مشكورين
⭕ الحل الاكيد الجدي في تشكيل غرف عمليات كبيرة من كل الطاقات والعتبات والحكومات تحت اشراف العتبة الحسينية وان هكذا حل يمكن ان يحصل وان المرجعية العليا في النجف الاشرف من الموكد تفتح ذراعيها لكل الجهود التي تودي الى سلامة الزوار
https://telegram.me/buratha