محمد صادق الهاشمي
- لايمكن القول ان المعركة انتهت فالمحاور كلها مقتنعة ان الحرب قائمة ومعارك المدن والنفط والمعسكرات ابرز ظواهرها منذ ان جرت اسرائيل العرب الى حرب ( الطائرات المسيرة )( وهاي الردتوها اخذوها ).
- خلاصة القول نحن في حرب واقعية مهما حاول البعض ان يقول العكس او يقارب بين الحرب والسلام فهناك محوران محور اسرائيل وذيولها التي لاتجد وجودها الا بالاستقواء باسرائيل وهناك محور المقاومة والحرب بينهما قائمة ولا تنتهي.
- الرد على السعودية سواء كان من العراق او اليمن من سوريا او لبنان من فلسطين او ايران فهو من محور واحد امن بمصيره وقرر المواجهة واراد القول لاسرائيل ان زمن الهوان العربي (كامب ديفيد واوسلوا) انتهي واليوم انتم امام قوة تظهر في المنطقة وتتمحور وترد وتفرض وجودها وترد الصاع بعشر.
- تاكد لاسرائيل وامريكا وال سعود ان مساحة المقاومة اكبر مما يتصورون وانها تمتد على مساحات الخليج والشام وتهيمن على المنافذ وتغلق الابواب الملاحية متى وانى شائت وان اسرائيل في اليوم الذي تستهدف فيه اي مكان وطرف مقاوم ستجد نفسها امام جبهات المقاومة كلها.
- من يسكت اليوم لايمكنه الا الاستمرار في السكوت حينما ترد المقاومة لانه حدد موقفه انه خارج معركة المصير القائمة بين المستظعفين والاستكبار.
- المعركة اليوم ترسم مستقبل العملية السياسية في العراق والمنطقة ومن اراد ان لاينجر الى المعركة التي اختارتها اسرائيل بضرب الحشد فسيجد نفسه منجرا الى واقع مرير وخيار امر لان الخنادق واضحة والاهداف اوضح.
- العراق من خلال المقاومة والحشد المشروع وفق الدستور وفتوى المرجع هي من تصون العملية السياسية امام المتغيرات التي تريد امريكا ان تفرضها كواقع اخير يفرض نفسه بعد المعركة فهنا العراق وشعبه ومرجعيته ودستوره وعمليته السياسية
- الحشد احترم حكومته وظروفها الا انه سيبقي مدافعا عن الشعب والمرجعية والعملية السياسية ولا يسكت لان السكوت يعني القبول بحلقات التامر الاخرى كون اسرائيل والسعودية يريدونها ان تكون حرب وجودية ولايمكن محو وجودنا .
- امريكا محملة بالغضب من مرجعيتنا لانها الى الان لم تتنازل عن شرعية الحشد الشعبي لذا حاولت ان تزامن بين تسقيط المرجعية عبر الحرة وبين الصواريخ المسيرة التي تستهدف الحشد والمرجعية تدرك بكل عمق وفهم ان سلاحها جمهورها
والى امريكا نقول سواء قلتم ان الصواريخ انطلقت من اليمن او لبنان او ايران او العراق فانها جبهة واحدة .
https://telegram.me/buratha