المقالات

لماذا يسىء العرب لمرجعيةِ النجف؛ وما نحن صانعون؟!

1690 2019-09-22

عمار عليوي الفلاحي

 

ما تعلمناه من أصوليات كتابث فنون المقالات الصحفية بسائر أنواعها إجمالاً، تجميع المعلومات الدقيقة، والمحفوفة بالشواهد الثبوتية، فيما لو أردنا أن التعرض الى موضوعٌ ما.لذلك لا يمكنني البت بالدولة العربية التي سحق مواطنيها صور رجل الدين الإسلامي السيد علي الحسيني السيستاني.

بعض  مواقع التواصل الإجتماعي، أفاد بإن مواطنون أردنيون، هم من أقترفوا هذا العمل المشار له آنفاً، لكنما إختلافنا في تحديد هوية الفاعلون لهذا الصنيع المشين لهم، لايسقط بطريقةً أولى، من إتهامنا طيف من العرب، بإصرارهم على إذكاء لغة الحقد والشنآن  في ربوع الوطن العربي، كما لاتختزل هذه الإهانات بالمجتمع العراقي فحسب، بقدر ماتوجهُ الى جميع أبناء الوطن العربي والإسلامي معاً، طالما تلكم التصرفتت، تهدف الى تمزيق الصف الإسلامي الواحد،

في غمرة التجاوزات على الرموز الدينية والوطنية العراقية، وكذا المعتقدات والطقوس، والواقعة خارجياً، لم نلمس أي تحرك  أو تبيان من بعثاتنا الدبلوماسية في تلكم البلدان التي تشهد مسرحُ الإعتداء، أو بالمقابل من قبل وزارة الخارجبة بإستدعاء السفير الذي يمثل البلد الواقع بميدانهِ التهكم والإعتداء على ثوابت شبعنا الأصيل، هل إن سفرائنا مقيدون بقوانين دولية!؟ إن كان نعم فأين كانت هذه المحددات حينما كانت السفارات بزمن الهدام عليه اللعنة، تمتد أيديها خارج العراق لكل من يرونه مهدداً لنظامهم الفاشي،

هل ينطوي هذا الصمت للحكومة والبعثات، والمشابهُ لصمت القبور على إستراتيجيات تفرضها المصلحة!!؟،وهل هنالك مصلحة تتقدمُ الكرامة، أم إن هنالك أكرم علينا ممن ذاد بفتواه الشهيرة عن بيضة الإسلام، أم إن التعرض للمقدسات لا  يكترث إليه سياسي العراق، طالماً لايقرب الخطر على كرسيهم الزائل، كزوال الأنظمة قبلهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك