عمار عليوي الفلاحي
ما تعلمناه من أصوليات كتابث فنون المقالات الصحفية بسائر أنواعها إجمالاً، تجميع المعلومات الدقيقة، والمحفوفة بالشواهد الثبوتية، فيما لو أردنا أن التعرض الى موضوعٌ ما.لذلك لا يمكنني البت بالدولة العربية التي سحق مواطنيها صور رجل الدين الإسلامي السيد علي الحسيني السيستاني.
بعض مواقع التواصل الإجتماعي، أفاد بإن مواطنون أردنيون، هم من أقترفوا هذا العمل المشار له آنفاً، لكنما إختلافنا في تحديد هوية الفاعلون لهذا الصنيع المشين لهم، لايسقط بطريقةً أولى، من إتهامنا طيف من العرب، بإصرارهم على إذكاء لغة الحقد والشنآن في ربوع الوطن العربي، كما لاتختزل هذه الإهانات بالمجتمع العراقي فحسب، بقدر ماتوجهُ الى جميع أبناء الوطن العربي والإسلامي معاً، طالما تلكم التصرفتت، تهدف الى تمزيق الصف الإسلامي الواحد،
في غمرة التجاوزات على الرموز الدينية والوطنية العراقية، وكذا المعتقدات والطقوس، والواقعة خارجياً، لم نلمس أي تحرك أو تبيان من بعثاتنا الدبلوماسية في تلكم البلدان التي تشهد مسرحُ الإعتداء، أو بالمقابل من قبل وزارة الخارجبة بإستدعاء السفير الذي يمثل البلد الواقع بميدانهِ التهكم والإعتداء على ثوابت شبعنا الأصيل، هل إن سفرائنا مقيدون بقوانين دولية!؟ إن كان نعم فأين كانت هذه المحددات حينما كانت السفارات بزمن الهدام عليه اللعنة، تمتد أيديها خارج العراق لكل من يرونه مهدداً لنظامهم الفاشي،
هل ينطوي هذا الصمت للحكومة والبعثات، والمشابهُ لصمت القبور على إستراتيجيات تفرضها المصلحة!!؟،وهل هنالك مصلحة تتقدمُ الكرامة، أم إن هنالك أكرم علينا ممن ذاد بفتواه الشهيرة عن بيضة الإسلام، أم إن التعرض للمقدسات لا يكترث إليه سياسي العراق، طالماً لايقرب الخطر على كرسيهم الزائل، كزوال الأنظمة قبلهم
https://telegram.me/buratha