المقالات

لماذا تحرق القنصليات الايرانية؟.


◾ محمد صادق الهاشمي.

 

 

الان حصحص الحق و( وانعم الله على المصايب علمني.... صديقي من عدوي علمني ).

ايها الشيعة الكرام:

_       ان استهداف القنصليه الايرانية في البصرة جعل البعض منكم يتحدث ان العدوا يستهدف ايران وانتم بمامن منه الا ان الاحداث الاخيرة اثبتت ان التشيع هو المستهدف سواء مكاتب ا ومقرات ومراقد وقنصليات شيعية كلها على حد سواء , نعم ان العدو يستهدف التشيع وان الوهابية والصهيونية والخط الامريكي عازم علي محاربتكم.

_حرق القنصليات يراد منه ايضا ان يضرب العدو كل مصادر قوتنا وساندنا الشيعي الاكبر وهي الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى يتفرد العدو الامريكي بنا وهكذا السعودي والاماراتي فيسلب شيعة العراق مصادر قوتهم ويسقط عمليتهم السياسية .

_       حرق القنصليات رسالة امريكية يراد منها ان يقال ان الشعب العراقي يفضل امريكا على ايران ويفضل من ولغ بالدماء والمجازر ونشر الموت والقتل ومن ساهم بقتل وتشريد الشعب العراقي على من ساعده الا اننا ندرك ان الشعب العراقي ينعقد عليه رهان المستقبل وينشد به الازر وما وقفة العشائر ومطاردتها فلول البعث وعملاء ال سعود في الجنوب الا دليلا على شرف الجنوب وقوته وقدرته على الانتصار وعميق وعيه الرسالي.

_حرق القنصليات رافق المخطط البعثي لضرب الحشد والمقاومة والعملية السياسية حتى يتمكن العدو بعد ان يسلبنا مصدر قوتنا ان ينقض علينا ويتفرد بنا ومن ثم يهمش دورنا ويعلن البيان رقم واحد إلا أن فشل .

_       نعم الشعب العراقي ينعقد عليه الامل في الوعي والحضور والشجاعة وهو من حمى بدمه العالم باسره من الموت الداعشي وان الشرفاء الذين نزلوا الى الميدان وصدحت اصواتهم بالدفاع عن العراق وملاحقة المندسين ونزول العشائر الى الميدان هولاء هم العراق وهم العراقيون وهم التاريخ وهم الحاضر والمستقبل وهم الحشد العراقي كله وهو الرصيد الاكبر للمرجعية.

_       حرق القنصليات وقبور الشهداء رسخ العداء عميقا بين الشعب العراقي وامريكا وال سعود ومن اراد ان يتاكد فليعيد سماع اهازيج الجنوب وهي تردد (( لا امريكا ولا ال سعود ....))

_حرق القنصليات يراد منه ان ينتصر المشروع الامريكي في العراق الا ان الذي تاكد ان المشروع الامريكي انهزم وان الشعب العراقي بعد حرق مرقد الحكيم ((شهيد المحراب )) والشهداء ومقرات الحشد والشرفاء  ادرك خطورة الاختراق فانتصر لعمليته السياسية ولمنهجه السياسي ولاسلامه المحمدي .........نصر من الله وفتح قريب . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك