◾محمد صادق الهاشمي
غدا يحتفل الشعب العراق بذكرى الانتصار الذي حققه الحشد الشعبي والقوات المسلحة على داعش , وغدا تسعيد الذاكرة العراقية تاريخ الاجداد والامجاد وتستشرف المستقبل وترسم لوحة الشجاعة التي عز نظيرها , وهنا نشير الى معاني الانتصارالتي نحتفل بها غدا .
اولا : ان انتصار العراق على داعش، انما اثبت ان المرجعية من خلال فتوى الجهاد الكفائي تغطي بوجودها مصير العراق ومستقبل العملية السياسية، وان المرجعية كشفت بوضوح انها حامية العراق شعبا وارضا ودستورا وستبقى .
ثانيا : انتصار العراق اثبت ان الشعب العراقي كله سنة وشيعة شعب ينعقد عليه الامل في طاعة المرجعية، فان المعاهد ومراكز الدراسات العالمية والعالم كله يقف مبهورا ومحتارا في تفسير ظاهرة طاعة هذا الشعب لقيادته الروحية .
ثالثا : اثبت الانتصار ان الشعب العراقي مستعد، ان يدافع عن عمليته السياسية ومصيره وسيادته وامنه بكل غالي ونفيس ومن هنا سيرسل العراق غدا رسالة الى الجوكر الامريكي والبعثي انهم لن يمروا .
رابعا : اثبت الانتصار ان الشعب العراقي شعب رسالي لايمكن ان يتنازل عن رسالته الاسلامية والوطنية وهو شعب ممهد لظهورالحجة (عج)، بهذا الاستعداد الكبير.
هذا هو شعب الاسلام والتضحيات والمرجعيات والحكيم والصدرين والشهداء والابطال .
خامسا : التجربة التي نحتفل بها غدا هي : ان شعبنا واجهزتنا وحشدنا حول النصر على داعش الى انتصارات عديدة ابرزها ولادة هوية وطنية اسمها الحشد الشعبي الذي جمع السني الى جانب الشيعي بلمحمة الدفاع التي سوف تتحدث عنها الاجيال على امتداد التاريخ القادم.
سادسا : امريكا فشلت في سوريا ولبنان والعراق واليمن وايران وفي كل مكان من العالم الاسلامي مع كل التحديات والموامرات والنيران التي اطلقتها ضد المسلمين، فغدا يوم النصر التاريخي على الهزيمة الامريكية الكبرى واخرها الانتصار الاكبر على الجوكر الامريكي.
غدا يوم الوفاء الاكبر ويوم النصر.
وغدا يوم الابطال ويوم تجديد العهد مع الدماء والشهداء والمرجعية.
تحية اجلال الى الاجهزة الامنية والحشد الشعبي.
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha