المقالات

غدا يتقرر شكل النظام الجديد


◾ محمد صادق الهاشمي

 

_الساعات القادمة لاتحسم من يكون رئيس الوزراء، بل تحسم شكل النظام السياسي.

____الخميس القدام غدا إما صراع، او انتصار لمحور على اخر، و غدا تتشابك الارادات بين محاور عدة.

 ____. غدا يتبين نوع النظام ومن يقف خلفه، هل هو عودة واضحة لأمريكا؟ ام انها تقف في منتصف الطريق؟ استعدادا لمرحلة أخرى، سيما انها قررت خفض عدد الدبلوماسية في العراق إلى 30٪.

____غدا الكل يسأل، هل يستقر السلام في العراق؟ أم ينهار الأمن؟ .

____غدا رئيس الوزراء من اي وسط هنا السؤال الجدي المختلف عن أي سؤال قبله عنه منذ عام 2005، فان هذا مؤشر على نوع النظام ومستقبل العملية السياسية في العراق ومدي جدية امريكا على الاستمرار بمشروعها.

_القوى الموثرة في القرار متعددة فمن يجمعها محور اقليمي ودولي وداخلي، وهناك تقف خلف السواتر وتتمترس في ساحة التحرير وهي متعددة، ____وفي الخضراء وراء الجسور المغلقة يرقد بقية الذاكرة السياسية عن عهد يريد البعض ان يجعلوه من الماضي وهو ما زال يحاول ان يبقي ما أمكنه البقاء على وجوده وخياله في استصحاب الوجود السياسي وتاثيره الذي رسمه وراء جدران الخضراء ولم يرسمه في عمق الجماهير.

____غدا النجف على خط التماس في تقرير مصير عهدين((اسلامي لا اسلامي )) فاصلين لايقبل احدهما ان يتصالح مع الآخر سياسيا، مهما أمكن.

____ربما المرجعية أدركت نسبة التباين فاختارت ان يكون نقطة الالتقاء  والقاسم المشترك فقط ان يكون الحكم شيعي.

____من اراد يفهم ما يجري عليه إعادة قراءة المقال

ألا اني أُوضح الصورة اكثر:

⭕فان الاحزاب الى الان تكشف عن عجز وعدم اجماع لحل الوضع، وتقرير مصير العملية السياسية وإعطاء النظام السياسي صورته الحقيقة وربما هم الاخرون تتباين رويتهم في نوع الحكم السياسي بين اسلامي ووسطي كتباينهم قبل هذا بأعوام وتركت الماضي تجد حيزها وتطبيقات وجودها غدا.

⭕ مسلسل حرق المباني وتعطيل الاسواق  والمدارس وحقول النفط و الكهرباء بنحو يهدد تعطيل الطاقة في اغلب العراق

⭕والمجتمع الدولي متفرج ومدين للحكومة والامن على الحافات.

⭕ رئيس البرلمان يسافر لأمريكا، ويقامر بمستقبل العراق ويرسم بطريقته مستقبل العراق بغياب القادة الشيعة خلف الخلافات والخضراء المهددة بعبور الجوكر والفقراء.

 ⭕ ورئيس الجمهورية يتضح انه يضع الكمامات على أنفه والقفازات بيدية في التعامل مع العهد القديم مع إعلان رغبته بان يكون العهد القادم والشخص الذي يتم اختياره يمثل مرحلة انتقالية الى ((ليبرالة التشيع السياسي)).

 ◾طبعا كل مراكز القرار الخارجي والدولي والداخلي لاتصرح مع انها تريد ان تسير بالعراق كل الى جهته التي بريد الا انهم يكتفون ب((الإشارات)) الخرساء اسال الله ان تستمر الاشارات ويكون الحديث بالايماء بدل الرصاص  والعاقل يفهم.

غدا يتقرر مصير العراق السياسي

 ويتقرر قوة الشيعة من ضعفهم

 ويتقرر مصير الاسلام السياسي.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك