المقالات

الحكومة الاقتصادية والخلاص من الدولة الريعية


حيدر الموسوي

 

انتهينا من المفوضية وقانون الانتخابات وسيتم الاتفاق على رئيس الحكومة علنا ان موعد الانتخابات فنيا يحتاج وقت اطول بعد ان اعتبر كل قضاء دائرة انتخابية

الرهان ليس على القانون بقدر ما على وعي الناخب، العمل السياسي في كل دول العالم هو عمل حزبي ، تعديل قانون الأحزاب خطوة أساسية ومهمة جدا .

بقي شيء اخر هذه الامور لوحدها لا قيمة لها من دون ايجاد حل لمشكلة التذمر والنقمة الشعبية وهي اصل المشكلة

الخدمات والوضع المعيشي، بكل صراحة كل ما حدث لن يحقق اي تغيير على مستوى المطالب من خدمات وتغيير في الوضع المعاشي للفرد

مشكلة العراق اقتصادية بالدرجة الأساس نحتاج حكومة اقتصادية وجرأة في اتخاذ القرار الصائب ان الاشتراكية التي تربينا عليها هي أساس الفساد وان القطاع الحكومي العام في البلاد المهيمن على كل شيء هو أساس المشكلة واستمرار سرقة ونهب المال العام وحتى القادم سيكون رقم مضاف لأرقام الفساد القادم

الحل هو تغيير هوية الاقتصاد العراقي وإخراج الخدمات الأساسية من يد القطاع الحكومي  والتحول نحو الاقتصاد المختلط كخطوة أولى

دون ذلك فكل ما قيل ويقال من توزيع الثروة والتوظيف في القطاع الحكومي وتوزيع قطع الأراضي كله عبارة عن وهم من اجل إقناع عامة الناس بنفس الأفكار الكاذبة

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك