رأفت الياسر
المرجعية الدينية في النجف الأشرف بأكثر من محطة طلبت بأن تكون الاصلاحات مراعية للأطر القانونية الدستورية.
رئيس الجمهورية خرق الدستور بعدم قبول مرشح تحالف البناء( بغض النظر عن موقفنا من مرشح التحالف) ولو كان فعلا مخالفاً لرأي الشعب والاصلاح لما جاز له خرق الدستور فهو حامي الدستور فكيف يتجرأ على خيانته؟!
وكيف يتم التطبيل له اعلاميا وهو خائن وفق القانون هل يقبل المطبلون هؤلاء بإنشاء مليشيا مثلا لتحمي الناس او تصفي الفاسدين خارج القانون؟
هل يقبلون مثلا من لص ان يسرق الاغنياء ليطعم الفقراء هذا المنطق مقبول عندهم؟
وثم كيف استدل الرئيس على رغبة الشعب؟
عن طريق استفتاءات مقصودة لصفحات كبيرة معروفة وايضا معروف تمويلها وانتماءها؟
اذا لم يبدي الشارع السني موقفه من هؤلاء المرشحين وكذلك الشارع الكردي ولم يبدي اغلبية الشارع الشيعي رأيه بهذا المرشح فكيف استدل اذن ع كونه مرشح خلاف لرغبة الشعب؟
هل يعترف بشكل ضمني ان الشعب محصور فقط بالمكون الشيعي؟
هل هذا المنهج الجديد لقياس رأي الشارع يبرر قيام الاحزاب المختلفة بشراء صفحات وعصابات الكترونية لتعكس صورة الشعب المطلوب وفقها اختزال الموقف الوطني للدولة؟!
ونستبدل ما ينفق في الانتخابات من اموال طائلة وايقاف للحياة والاف الموظفين بتصويت على صفحة ستيفن والخوة لنحدد من خلاله اسماء الرئاسات الثلاثة واسماء النواب والخ!؟
نحن في مهزلة حقيقية
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)