المقالات

الحشد اسد العراق 


🖋 الشيخ محمد الربيعي

 

ان رجال الحشد هم رجال العقيدة والدين ، انتفضوا مخلصين للدفاع عن مبدا الهي( حب الاوطان من الدين ) ،فقاتلوا ببسالة وقتالهم كانت رسالة مفادها الاول ( من مؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا) ،والرساله ثانية ان في العراق اسودا واحرارا سيكونوا جدار الصد الاول امام كل من تسول نفسه المماس بالعراق وشعبه ،فكانوا بتلك الرسالتين الالهيتين الانسانيتين الوطنيتين رعبا لكل من فكر ان العراق اصبح ضعيفا وممكن ان ينال منه فهم( حسين العصر) وسيف ذو الفقار بيد العراق ،ولكل شيء ثمن و كان ثمن هذا الاخلاص وتفاني حقد دولة الاستكبار العالمي وتشكيل خطط من الداخل والخارج لنيل من هذه الاسود ولكن هيات ان يكون ذلك فمهما خططتم وحركتم اضرعت الفتن لنيل من هذه الثلة لن ولن تستطيع لان ( الحشد المقدس ) هو من شعب وانبثق من الشعب بل هو الشعب نفسه،واليوم رجال الحشد اطلقوا رسالة حسينية الى اضرعت الكفر والطغيان مفادها ( مثلنا لايباع مثلكم ) كما قالها الحسين ( ع ) ( مثلي لايبايع مثلك ) وهي صرخة ورسالة المصلحين ضد الفاسدين بكل اصنافهم فكيدوا كيدكم لن تمحوا تلك الرجال ولن تنالوا من عزم تلك الشجعان وستبقى تلك الثلة الطيبة شوكة بعين كل من تسول نفسه النيل من العراق وشعبه الرحمة والمغفرة والرضوان لشهداء الحشد المقدس  

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك