المقالات

تطورات الاحداث /  بخصوص اخراج القوات الامريكية من العراق


◾محمد صادق الهاشمي

 

المقدمة

 طبيعة تواجد الامريكي في العراق مر بمراحل وهي

1-منذ عام 2003 الى عام 2009 كان توصيفها القانوني بانها  قوات احتلال. 

2- منذعام 2009 الى عام 2011 تم توقيع اتفاقية امنية اسمها ((صوفا)) عام 2008  بين العراق وامريكا بموجبها تخرج القواعد الامريكية من العراق وبالفعل خرجت القوات وفيها شطرين الاول الامنية تتضمن اخراج القواعد الامريكية والشطر الثاني هو الاطار الاستراتيجي في  تنظيم العلاقات بين البلدين .

3- منذ عام 2009 الى عام 2001 توجد اتفاقية بين العراق وامريكا هي اتفاقية (( اطاراو الاسس العامة للتعامل والعلاقات بين العراق وامريكا )) وهذه الاتفاقيه ( الاطار العام ) لا تتضمن وجود قواعد امريكية في العراق .

4- منذ عام 2014 الى عام 2019 توصيف  التواجد الامريكي كقوات (تحالف امريكي وعدد من الدول )) بعنوان حماية ومساعدة العراق من داعش وهذه الموافقات كانت من رئيس الوزراء العبادي وعادل عبد المهدي.

5- منذ 2019 الى عام 2020 كانت هناك مساعي برلمانية لاصدار قرار او قانون برلماني بهدف اخراج القوات الامريكية وبالفعل بعد ان مارست امريكا الدور العدواني ضد القوات العراقية وضد الحشد الشعبي وقامت بضرب معسكرات ومقرات ومخازن سلاح واغتيال عدد من الشخصيات على راسهم الحاج سليماني وابو مهدي لجاء البرلمان الى اتخاذ القرار بتاريخ 3-1-2020 لاخراج القوات العراقية بعد ان القي السيد عادل كلمة في البرلمان حدد رغبة الحكومة باخراج القواعد  الامريكية واكد بانها  تمارس دورا ضد الامن وقدم شرحا للتجاوزات التي قامت بها وعدم احترامهم السيادة .

6- الموقف الداخلي في العراق

العبادي ( تحالف النصر ) رفض اخراج القوات الامريكية وهكذا الكرد والسنة وهم مصرون على تواجد القوات الامريكية ويعتبرونها شرعية وحليفة بينما الحكمة والفتح والقانون وغيرهم تمكنوا من اصدار قانون يخول الحكومة العراقية تنظيم الوجود الامريكي واخراج القوات القتالية والحد من تواجده وتحديد مهمته بالتدريب وان لايمتلك سلاح خارج الحاجة وان تكون تحركاتهم تحت اشراف الحكومة العراقية او اخراج القوات الامريكية والاجنبية كاملا .

7- ردة الفعل الامريكي تتلخص بما صرح به ترامب لمحطة فوكي نيوز  بمايلي :

تضمن الموقف الامريكي الرفض  وهددوا بتعريض العراق الى الحصار المالي وحجز اموالهم  البالغة (35) مليار دولار وجاء التهديد على لسان ترامب ووزير الدفاع الامريكي والريس الامريكي والاتحاد الاوربي اعلن موقفه بسحب قواته الا ان البعض منهم اخذ يميل الى البقاء في العراق لكن الموقف الاوربي الى الان غير واضح ومنقسم.

ترامب لخص رايه لمحطة فوكس نيوز بمايلي

اولا / قال  الحكومة العراقية عليها دفع الأموال لدافعي الضرائب الأميركيين إذا أرادت سحب القوات الأميركية من العراق. 

وقال : العراق أنشأنا فيه أحدى أغلى منشأت المطارات في العالم ، إذا غادرنا فعليهم أن يدفعوا الأموال مقابل ذلك ثانيا /

ثالثا / وقال دول مثل السعودية و كوريا الجنوبية تدفع ملايين الدولارات مقابل انتشار الجنود الأميركيين هناك

رابعا  / وقال : ابلغت المملكة السعودية أن عليهم دفع الأموال مقابل نشر المزيد من الجنود وقد وضعوا بالفعل مليار دولار في حساب بنكي

رابعا قال : لدينا الكثير من أموال العراقيين هناك 35 مليار دولار في حساب امريكا ممكن ان تكون تعويضات للقوات الامريكية.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك