محمد صادق الهاشمي
من الان نقول - والوقت مبكرا لهذا القول - بان حكومة علاوي لايمكنها ان تقدم شي مهم الا ان معرفة المقدمات تقود الى معرفة النتائج وهي :
اولا /🚩 مهما جد الرجل في اختيار حكومة مهنية، ومهما قيل من خيالات بان الاحزاب ستتركه يختار حكومته ويحدد برنامجه، فاننا لايمكن ان نطالب الرجل من اليوم باي منجز في الخدمات وفتح المفات وايقاف الصفقات؛ كون الخطاب الذي يتوجه اليه وطنيا وحتى من المرجعية يحدد حكومة الرجل بانها (( حكومة موقتة هدفها الاساس ومهمتها هي الانتخابات التي تنتج لنا برلمانا جديدا وحكومة جديدة تتولى ادارة البلاد وتولي القرارات السيادية(( الضرورية )) ...يمكن
مراجعة بيان المرجعية،بتاريخ 31-1-2020، وما صرح به هو علاوي نفسه في خطاب التنصيب .
ثانيا / 🚩لايمكن لعلاوي ان ينجز مشروع اعادة الانتخابات؛ لان قانون الانتخابات يحتاج الى زمن كبير خلاله يتم التعداد السكاني، وتحديد جغرافيا الاقضية، وتحديد الدوائر الانتخابية، وتفاصيل كثيرة ربما تحتاج الى سنوات طوال؛ لان القانون الانتخابي الجديد يحتوي ثغرات كبيرة وتفاصيل اطول وبحاجة الى اتفاقات متعسرة، لان الانتخابات القادمة تعيد صياغات العملية السياسية من الاساس .
ثالثا / 🚩ظهرت متغيرات كثيرة في ميزان الدولة والاحزاب سوف تفرض نفسها على حكومة علاوي، هذه التفاصيل والمتغيرات كثيرة الا انها باختصار يمكن معرفتها من خلال معرفة قوة حضوراحزاب بمساحات اوسع وغياب احزاب من المشهد السياسي.
وعليه
📌فان الرجل رهين المحابس الثلاث (( الانتقال الى مرحلة لاحقة من خلال الانتخابات )). و(( عدم امكانية ان يختار وينفذ برنامجه الحكومي )). و(( وتشتت الموقف الشيعي وتغيير خريطته وموازين قوته )) .
📌وبعبارة ادق تريدون من الرجل مشروع خدمي ام انتخابي
فالاول: يحتاج ان تكون مهمته محددة بالخدمات ولازمه منحه وقتا ومالاوحريةالقراروالاختبار.
والثاني :ان كنتم تريدون منه ان يكون حكومة تعد العدة لمرحلة لاحقة فلا تطالبوه بالخدمات وغيرها . انتهى
_______
https://telegram.me/buratha