المقالات

القانون  أم الإنسان  من يبني  دولة ؟!


 

زهير حبيب الميالي.Hzuher90@gmail.com

 

 

   يجدر بنا أن نعرف هل ان الانسب لنا  ان  يحكمنا افضل الناس او تحكمنا أفضل القوانين. لأن  معرفة  هكذا مصطلحات وفلسفيات  مهمة لنا لمعالجة اي مركب معطل يخص الحياة والمجتمع والتحضر وبناء النفس . لأن  اذا حصلنا على  افضل شخص يمتلك شخصية الحاكم  وفيه مئهلات  تمكنه من فرض كارزمة خاص التي يستطيع من خلالها كسب ود الجماهير وتعاطفها معه .

وكذلك يمتلك  ضمير حي يثق الشعب فيه ويصون  الأمانه ويسهر على ادارة الدولة  ولاتاخذه في  الحق لومة لائم  . كل تلك الصفات مهمة وضرورية لمن يريد أن  يتصدى لادارة الدولة وبنائها على شكل دولة المؤسسات  وترتقي الى الحضارات المتطورة .

أم  الافضل لنا قانون قوي يطبق على الجميع وتشريعات رصينة معالجة ومنظمة  لكل جزء من  أجزاء  الحياة لكي .

تركب في مركب الحضاري الحديث .

وكذلك يجب ان لاننكر ولا نغفل حقيقة مهمة جدا  وهي أن  

سياده  القانون في الدوله هو من اساسيتها بل ان من الشروط الاساسيه للديمقراطيه.   ولكن  هل ان الديقراطية .بأن نخالف النظام العام  والاداب العامة حيث نص الدستور العراقي  في المادة رقم   .المادة 38

تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب .

أولاً : - حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل

ثانياً : - حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر

ثالثاً : - حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانون .

وعدم احترامنا للدوله وهل ان الديمقراطيه ان نسب ونرمي التهم على الاخرين دون وجه حق  من جانب وجانب اخر اعتبر بعض الفقهاء القانونين ان الديمقراطية من اساسيات سياده القانون لان الحقوق والحريات   التى يتمتع بها الافراد والتى نصت عليها قواعد قانونيه ملزمه. وكذلك نصت عليه اغلب الدساتير  الديمقراطية  والتشريعات  . ولذلك فإن  البلدان في العالم الثالث من شرق آسيا.  سريعا ماتنهار انضمتها بسبب اعتمادها على اشخاص وليس انضمه قانونيه رصينه.  وكذلك فإن  الدستور العراقي  عالجة مسألة  مهمة جداً في  المادة 13

أولاً : - يُعَدُّ هذا الدستور القانون الأسمى والأعلى في العراق، ويكون ملزماً في أنحائه كافة، وبدون استثناء.

ثانياً : - لا يجوز سن قانون يتعارض مع هذا الدستورن ويُعد باطلاً كل نصٍ يرد في دساتير الأقاليم، أو أي نص قانوني آخر يتعارض معه .

لأن  تلك المواد تمنع من تحكم شخصية الحاكم  في  موارد  البلد بحسب اهوائه  وكذلك أوجد  الدستور العراقي  مادة لاتقل اهمية عن سابقاتها  وهي  المادة 5

السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية .

وهذا المادة وضعت  الجميع   تحت مسألة  القانون ولاسلطة فوق القانون . ووضعت مسألة  مهمة وهي أن  الشعب من يصنع الحاكم وليس الانقلاب او الوراثة  وغيرها ..

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك