مازن البعيجي
( فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) النحل ١١٤ .
( وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ) المائدة ٨٨ .
فرق الحلال عن الحرام فرق كبير وخطير في ذات الوقت ، وقد نزلت آيات وقيلت روايات صحيحة وصريحة عن القرآن وعن المعصومين عليهم السلام في ان الحلال يبارك به الله سبحانه وتعالى وينميه ، بل ويحرسهُ من الضياع لأنه إنما تكون عبر قوانين التزم بها الإنسان حتى خلصّ تلك الأموال من الشوائب والمحرمات والشبهات فصار مالاً نقياً خالصاً قراح .
والحرام ذلك المال الذي خَلطَ به الإنسان كل شبهة وكل مال سحت مسلوب البركة ملعون على لسان الآيات والروايات!
وهنا اريد ان استعير فرق الحلال عن الحرام في تكوين تلك النواة المقاومة التي تشكلت - الحشد الم_قدس - عبر قوانين الله سبحانه وتعالى ومقتضيات الدفاع المقدس عن حياض المسلمين وأعراضهم ، ودليل ذلك أن المقاومة الإسلامية والحشد المقدس جاءت بهم الفتوى الشرعية سواء بقتال المحتل قبل الفتوى والحشد بعد الفتوى المباركة التي فرزت معسكر المدافعين عن الإسلام المحمدي الأصيل ضد من يريد هدم حصونه!
( الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ) النساء ٧٦ .
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)