محمد البدر
كل مجتمع لديه عادات وتقاليد ومتبنيات تميزه ويختص بها ويتبناها ويدافع عنها ويفتخر بها.
ثقافتنا وهويتنا ومجتمعنا لايمكن ان يتقبل المثلية والمثلية ليست ثقافة ولا تمدن ولا تحضر هي ببساطة (انحراف) وكلمة مثلية كلمة منمقة للمفهوم المنحرف الذي ترفضه الطبيعة البشرية
رفض المثلية الجنسية لا يختص بمجتمع معين ولا بلد معين، و ماكان للغرب ان يتقبل المثلية لولا الليبرالية المفرطة ولولا بروز دعاة التفاهة واستغلال اصوات المثليين من قبل السياسيين للفوز في الانتخابات البلدية والبرلمانية.
بريطانيا أول من شرعن المثلية في عام 1967 وبعدها بعام واحد تظاهر المثليون وسببوا أعمال عنف في احد المدن الأمريكية.
في عام 1973 ألغت الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين اعتبار المثلية مرض نفسي.
وحدث بعدها جدل علمي واخلاقي وفلسفي حول المثلية.
المثلية انحراف وشذوذ عن الطبيعة البشرية ولا مجال لأي تلاعب بهذه الحقيقة.
اثنين من المفكرين الغربيين هما (ريتشارد كوك و كريس سمث) قاما بتأليف كتاب بعنوان (انتحار الغرب) يقولان في أحد جوانبه إن الليبرالية المفرطة فككت المجتمع وافسدت الأخلاق وقضت على الأسرة وهي ستكون أحد نقاط انتحار الغرب.
(اريك زمور) كاتب وسياسي يهودي فرنسي ألف كتاب (الانتحار الفرنسي) يقول فيه إن الحرية اصبحت تفسخ القيم.
المثلية أحد التحديات التي تواجه الحضارة الغربية.
انخفاض معدل الولادات الجدد، ارتفاع عدد الوفيات ، عزوف عن الزواج، عزوف عن الإنجاب
ثم تضاف لها المثلية والتي تعني بالنتيجة توقف الإنجاب نهائياً.
والمثلية ابداً لا تدخل ضمن الحريات والحقوق وليست حتى حق لممارستها.
ببساطة لأن المثلية هي ضد حق الحقوق والحق الأبرز والأهم والأول للجنس البشري وهو حق البقاء واستمرار النوع.
حين يتكلم الفلاسفة والمفكرين عن الحقوق الطبيعة ويقصدون بها تلك الحقوق البديهية مثل العدل والمساواة والحرية يأتي حق البقاء واستمرار الحياة على رأس تلك الحقوق.
مارسوا شذوذكم كما تريدون وشرعنوا قوانينكم كما تشاؤون وغطوا الانحراف بما شأتم من كلمات ومصطلحات لكن عليكم إحترام خصوصية مجتمعاتنا وبيئتنا ومتبنياتنا والآداب العامة لهذه الدول.
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)