مازن البعيجي ||
الكاظمي ليس العارف والزاهد والكامل روح الله الخميني العظيم قدس سره ، وهو يوصف أمريكا وصفاً دقيقاً ملء جلدها تماماً ، حيث قال أمريكا الشيطان الأكبر العبارة التي صار يعرفها القاصي والداني لعمقها وتكرارنا لها لحاجتنا لهذا التعريف!
ولا شيء مما في محاورنا العراقي يشبه المفاوض الإيراني لأمريكا لا من حيث النزاهة ولا العقيدة ولا الوطنية إلا قليل وتلك للأحتمال قد يكون هناك شريف مغلوب على أمره!!!
مفاوضات أيران الند للند ونحن ليس كذلك ، نحن المستسلم لمن يملي عليه شروطه ، بل المقتلول الذي لا زالوا ضحاياه على الستوار من جراء الطرف القاتل الذي فرض علي الحوار!!!
مفاوضات إيران مفاوضات مُخلّصين الوطنية وأطراف معروفه للشعب الإيراني ويثق فيها ولعلها كانت منتقاة بشكل مهني حرفي وعبر آلية تشريعية وليس حشو أسماء أرادها الرئيس!!!
مفاوضات إيران فرضها واقع ما تمتلكه إيران من قوة وتقدم عسكري وتصنيع رفع شأنها عالياً لا هذا الضعف الذي هي سببه وهي تضرب قوانين العراق وسيادته عرض الجدار! واعتبرت قرار البرلمان القانوني كامل المنصاب ملغي او بحكم الملغي لأنه من مكون الشيعة فقط!!! أي أهانة!؟
ومع ذلك استمر حوار إيران الملائكة وأمريكا الشيطان أثنى عشر عاماً والنتيجة هي ما قالها الخميني العظيم سابقاً والخامنئي المفدى لاحقاً من أنكم لن تحصلوا على شيء فهي الشيطان!!!
فكيف بحوار الشيطان اولادهُ والطائعين له على مسائل لا يمكن أن تتخذ أمريكا بها خطوة جدية مهما بالغ الوفد بصبغ وجهه بالصبغ الوطني النزية لأن سونار ابو الحسن التهامي حاضر يقيمه!!!
وثوب الرياء يشف عما تحتهُ
فإذا التحفت به فأنك عاري!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha