مازن البعيجي ||
المنهج الفكري غير قضية التقليد والأول متصل بالقيادة المتصدية للأمور السياسية وما يحصل من صراع استكباري إسلامي بحاجة إلى قيادة مبسوطة اليد ولنضّع أكثر من خط تحت كلمة مبسوطة اليد! ، وبعد ذلك سنبين ان القضية لا تخص الدفاع عن شخص بعينه بل تخص قدرة ذلك الشخص لظروف موضوعية وواقعية أدت إلى اختيار منهجهُ القيادي للبعض وللبعض الآخر القيادي والتقليدي ولكن المهم علينا فهم الدور "القيادي" عبر منهج متفق عليه تَوافّقَ مع ما عرفته تلك الدولة او ذلك القائد المبسوط اليد والنموذج الوحيد لفهم قولي هو المنهج الذي عليه السيد "الولي الخامنئي" المفدى وهو يتبع الفكر الخميني وما خطهُ في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري دون الخروج عن ذلك الخط قيد شعره!
ولذلك لم يحتار الاخوة في حZب الله على الإطلاق في فهم الدور القيادي الكبير وليس المرجعي فيصح للبقية ممن يقلدون بقية المراجع والمجتهدين اعزهم الله تعالى أن يكونوا تحت لواء وقيادة الولي الفقيه مبسوط اليد ..
ومن هنا علينا اتباع ثقافة قيادة عسكرية وعقيدة سياسية وما يتصل بكل ظروف الجهاد والتصدي من مورد واحد ، وهو الفكر الخميني دون التخبط والتشرذم فأن لم تكن العلمية حاكمة فهناك تجربة عمرها ٤١ عام حكمت وانتهى الأمر..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..