المقالات

نداء الجهاد..!  


◾محمد صادق الهاشمي ||

 

 ما نحن فيه ما كان ولم يكن  بدعا من حركة المجاهدين,  بل التجارب لمن يراجعها يجدها زاخرة بالدروس والعبر التي تمنح الابطال القوة والعزيمة والثبات، فما زالت الروح الجهادية فيكم منذ ان امسك الاجداد بشرف الجهاد ضد الاحتلال البريطاني واستمرت المسيرة عطاء وقوة مع الكثير من التضحيات والمواقف وبنفس السلاح قاومنا حزب البعث والاحتلال الامريكي وما زلنا، نترسم خطى الشهيد الصدر الاول والشهيد الصدر الثاني وشهيد المحراب وانفاس الامام الخامنئي والقائد الخميني.

 اليكم ابناء الاهوار والجزيرة والسجون والمعتقلات ايها المقاومين و الدعاة دعواتي وحبي ونصحي :

1/ لاتهنوا وتذكروا ان امامكم علي (ع) قال لولده محمد بن الحنفية(( بني تد الارض برجلك واعر السماء هامتك))، نعم لاتهنوا وانتم الاعلون .

2/ استعدوا الى الانتخابات القادمة وسجلوا فيها بصمات وجودكم , وتمسكوا بالارض والميدان ولاتتنازلوا وكونوا اشداء في ذات الله .

3- امسكوا اقلامكم وثقفوا امتكم , وقولوا الحقيقة بكل وضوح وليجدوا فيكم الهمة .

4- ترسموا خطى الثوار والقادة الابطال والمراجع العاملين وكل نزيه، ولاتعيروا سمعكم وبصركم الى من اخفق.

5- لا يهمهكم من افسد او باع دينه بدنياه؛ فلكل امرء منا اجره ونصيبه في الدار الاخرة وليس منا من تاجر بالدم ليتنعم  فكلهم زائلون وانتم الباقون .

6- رصوا الصفوف واعلموا ان عصركم هو عصر التشيع وعصر الانتصارات ولا نقبل باقل من مساحة الشرق باكمله.

7- لا يدب الى قلوبكم الالم فان حزب البعث لم ولن يعود وانتم في ارض العراق حراس الدين والكرامة. 

8- اهتموا بالشباب فانهم املكم ومسوليتكم .

9- لايهولنكم تقصير او قصور او نهب اوفساد احد فكل بطل فينا هو القائد وهو الرائد لنهضة لا يمكن لها الانتكاس وراية لاتقبل السقوط؛ لانها ترفع بدماء الرجال الشرفاء من امة العراق اما الايدي المنعمة لاتجراء على البناء ولا على النصر اوالتعمير .

10- لا تعتقدوا ان القوات الامريكية يمكنها البقاء فالبقاء لكم وحدكم وانتم من تقررون مصيركم ومستقبلكم .

11- من يتلاعب بمقدرات العراق فليس من العراق بشي مهما البس نفسه ثوب ((القداسة)) واحاط نفسه بالمبررات .

12- الى الان لم تحقق امريكا وحزب البعث ادنى نصر فانتم المنتصرون، نعم تنتصر امريكا حينما تستشعرفينا الهزيمة والضعف والاحباط والخوف بيد اني اعلم انكم تقفون على ارض لاتلين وتبصرون الشمس ابد دهركم وتلك هي البصيرة.

13- دافعوا عن حقوقكم الدينية والمعنوية والمالية  وحوزتكم ومراجعكم وتاريخ الشهداء والابطال  والسجناء الشرفاء فالميدان  لمن يثبت ولا ينهزم .

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك