✍️ إياد الإمارة ||
▪ أرجع وأگول وينهم؟!
أهل البي. كي. سي. إليّ ما تتعب، لو هي مجرد أغنية وما على "المغني" عتب؟
من چان الحشد الشعبي يقاتل ويصد عدوان داعش الإرهابية محد طلع رأسه أبداً، لبدوا أولاد عفلق، بين مَن يقاتل في صفوف داعش مقدماً شرفه -إذا كان عنده شرف- لقمة سائغة لداعشيي الجنسيات المختلفة، وبين ساكت سكوت الجبان لا يحرك ساكناً، وما إن انتهت الحرب وانتصر الحشد انتصر العراق حتى انتفخت أوداج الجبناء العفلقية ومَن تبعهم بالسوء جميعاً وكشروا عن أنياب الخسة والدنائة وراحوا يعبثون بالعراق ويقطعوا مطالب المتظاهرين الحقة بفرصة عمل وبمستوى مقبول من الخدمات وبمكافحة كل هذا الفساد من حولنا..
نغصوا علينا فرح الإنتصار وهم ينفذون أجندة صهيوامريكية داعشية لا تريد للعراق الخير لا تريد له ان ينتصر على داعش أو يفرح بإنتصاره أو يخرج متظاهراً يطالب بحقوقه المشروعة.
الجوكرية الجبناء بكل أفعالهم المشينة بكل جرائمهم بكل صفاقة حفافاتهم بجبل الدعارة، شنفوا أسماعنا بهتافاتهم التي لم تكن إلا أكاذيب جوفاء وبأغانيهم التي كانت تلهب حماس العار، لكن بمجرد أن لاحت ساعة منازلة حقيقية عادوا "أولاد قراد الخيل" إلى جحورهم أختفت هتافات الوطن والبي. كي. سي. التعبانة وها هي تركيا ترفع علمها فوق ارض "الوطن" ولا نسمع للجوكرية وقنواتهم النتنة وأفواهم الأنتن حسيساً ولا نجوى!
الدرس للعراق أن يفهم إن هؤلاء حفنة جبناء أذلاء لا قيمة لهم ويجب أن يعاملوا معاملة "الصراصير" لكي لا يعودوا لممارسة ما كانوا يقومون به من أفعال مشينة خارجة عن القانون.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha