✍️ إياد الإمارة ||
▪ كان أداء وزير الصحة العراقي السابق في حكومة الغائب الطوعي "القسري" عادل عبد المهدي أفضل من آداء وزير الصحة الحالي الذي لم يستطع تقديم ما هو مناسب بخصوص جائحة كورونا المميتة.
أحاط الوزير الجديد نفسه وحركته بالسرية والكتمان والتعتيم، ولم يقم بما من شأنه تقليل أعداد الإصابات بالفيروس..
اعداد المصابين بإزدياد مخيف جداً في بلد يكاد يخلو من بنى تحتية صحية ويخضع كل شيء فيه للجدل والمماحكة والمراء و "نزو" الجهلة وغير المختصين على كل شيء فيه بغير وجه حق.
الوقت في مواجهة جائحة كورونا مهم جداً وقد تضعنا ساعات قليلة من الإهمال وعدم إتخاذ القرار المناسب وجهاً لوجه مع الكارثة "وبيش أحلفلكم ترة ما نتحمل .. أبداً ما نتحمل"..
لذا يا دولة رئيس مجلس الوزاء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي المحترم سجل لنفسك ما يعيد و يعزز ثقة الناس بك بعد سلسلة إخفاقات سابقة بدأت من الأخ عماد ولم تنته لحد الآن..
السيد الكاظمي المحترم وزير الصحة في حكومتكم لا يبدو مناسباً لإدارة أزمة جائحة كورونا، ليتنحى، وهناك إجماع واضح على أفضلية الوزير السابق لذا من الممكن إعادته أو جعله على رأس لجنة قرار مخولة بما يخص الجائحة، هذا السبيل الأفضل والأسرع للخروج من أزمة "كارثة" قد تقطع الطريق عليك تماماً ولن تعود من حيث أتيت بل قد تعود إلى مكان آخر لا تتمناه لنفسك ولا نتمناه لك.
كما أرجو إصدار قرارات علمية وعملية بما يخص حظر التجوال الكلي، وضرورات الوقاية الأخرى من لبس الكمامات وعدم التجمع لأقل جماعة ولأي سبب كان، التباعد ضروري جداً والتعقيم هو الآخر ضروري..
على الإعلام الحكومي وغير الحكومي أن يمارس دوره من خلال إطلاق حملات توعية مستمرة بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه، لا نتهاون في هذا الموضوع، لنبعده عن طريقتنا العراقية "الوطنية" في إدارة شؤوننا التي تعني المكاسب والأرباح، لأن الخطر هذه المرة عام وشامل، لا يبقي ولا يذر، ولا يميز بين غني وفقير، بين مسؤول رفيع المستوى أو غير رفيع .. بين مواطن عادي وآخر محاط بأسراب من الحمايات.
أقول قولي هذا وأسأل للجميع التوفيق.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha