✍️ إياد الإمارة ||
▪ كتبت أكثر من مقال عن حكومة السيد عبد المهدي بعد تسميته رئيساً للحكومة وقبل تسنمه المنصب وخلاله، وقد جمعت كل ماكتبته عن هذه الحكومة -غير المنتخبة- في كتاب أسميته أنا والبصرة والسيد عبد المهدي بدأت أول مقالاته من تاريخ ٣/١٠/٢٠١٨ وآخرها بتاريخ ٨/٤/٢٠١٩، ابرز هذه المقالات:
١. حكومة "عبد المهدي" التنصيب على حساب الشعب.
٢. السيد عبد المهدي عودنا على الإستقالات.
٣. العراق في "العبارة" كلمة في المشهد الأخير.
خلاصة ما كتبت في هذه المقالات كلها بالضد من السيد عبد المهدي وتوقعت في أحدها إستقالته خلال العام الأول من حكومته "محذراً من هذه الإستقال".
كل الذين دفعوا بالسيد عبد المهدي لأن يكون رئيساً للوزراء ودفعوا به من بعد للإستقالة لم يقدروا التقديرات الصحيحة وكانوا متسرعين كثيراً خُدعوا في المرتين، وفي المرة الثانية كانت من سذج تبين أن "الذين دفعوا.." هم الأكثر سذاجة..
عبرنا حكومة السنة الواحدة "عبد المهدي" بكل ما عليها وليس لها من شيء لنجد أنفسنا هذه المرة أمام حكومة الأشهر فالسيد مصطفى الكاظمي "الحقوقي" الذي لا يتمتع بخبرة سياسية واسعة ومحاط بعدد من المستشارين "الموتورين" لن يصمد طويلاً أمام التحديات المتفاقمة التي يواجهها وأعتقد أنه سينهار سريعاً سيما وقد تابعنا جميعاً مسلسل قراراته المتسرعة التي سرعان ما يتراجع عنها ويضع نفسه ومعه العراق في مآزق تشي بأن حقبة حكمه لن تدوم طويلاً "مجرد أشهر" لا أكثر..
الأخ عماد "نايم" وسيبقى نائماً إلى أن ندخل دهليزاً آخر أشد ظلاماً من الدهاليز السابقة نتخبط فيه أشهراً أخرى، فنحن نعيش حقبة حكومات الأشهر..
https://telegram.me/buratha