✍️ إياد الإمارة ||
▪ البداية كانت مع الكاتب أحمد عبد السادة الذي استخدم الحكوميون الجدد بالمستشارين الجدد معه الطريقتين الترهيب والترغيب بغية إسكات صوته ليبقى صوت "الضجيج" الذي يذهب جفاء هو الصوت الوحيد في بلد لا يراد له الإستقرار كما لا يراد لعقلائه أن يتبوءوا أماكنهم الطبيعية، ويحل "المهرجون" بدلاً عنهم ليكونوا "الضجيج" الذي يشوش أذهان الناس ويأخذهم مسافات بعيدة عن قضاياهم الرئيسية النافعة التي يدافعون عنها!
بعد عبد السادة توجهت الطعنات إلى قامة مهمة أخرى "الگاصد" الذي سبق وأن قلت له:"أنك أكبر من وظيفة ووزارة وأمثالك يشرف الموقع ولا يشرفه الموقع أبداً"، هؤلاء لم يرق لهم أن يروا رجال الحق ويسمعوا أصواتهم في أماكنهم الطبيعية يصدحون عالياً بمصلحة الوطن الحقيقية، لا تلك التي يريدها كل الشغب المستورد الذي يقف الآن ضد عبد السادة والگاصد وأمثالهم من الوطنيين!
وليكن في المعلوم بأني لست ضد التظاهرات ابداً أنا معها "مع مطالب الناس الحقة، مع توفير فرصة عمل، مع توفير الخدمات، مع مكافحة الفساد.." لكني لست مع الحرق لست مع التعديات لست مع الموت لست مع التجاوزات من أي نوع..
أنا مع تظاهرات وطن ولست مع تظاهرات تريد أن تضيع الوطن لصالح أجندة خارجية سخرت الكثير من الإمكانات لتحقيق هذه الغايات المنحرفة والشاذة، ومن هذه الإمكانات "كاتب ومدون ومدعي ثقافة وووو.." ومن هذه الإمكانات أيضاً رصد نقاط القوة فينا وتشخيص قدراتها ومن ثم العمل على تحطيمها بكل الطرق المتاحة لديهم بعيداً عن المهنية والأخلاق -وهذه طريقتهم- فتخلوا لهم الساحة يفعلوا ما يحلو لهم بحرية تامة.
لقد أعاقهم عبد السادة والگاصد كثيراً وكشفا الكثير من مخططاتهم الخبيثة التي كانت تستهدف العراق، ولكي يستمر برنامج الخراب والتحطيم لا بد من مواجهة هؤلاء ووضع العصي في دواليبهم فيتوقفوا..
ولن يتوقفوا..
لن يتوقف أحمد عبد السادة..
ولن يتوقف حسين الگاصد..
لأنهم الوطن.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha