✍️ إياد الإمارة||
▪ وأنتما تنظران لنا من الحياة ونحن ننظر إليكما من الموت، وأنتما في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء، ونحن في جحيم هذه الأرض وظلامها القاتم، أشتقاق للحديث معكما لإبتسامتيكما لإشراقة وجهيكما لكل النور الذي من حولكما، لوقع أقدامكما لما تصنعانه من ثقة في كل الذين يعملون معكما..
أشتاق يا سيدي سليماني والمهندس إلى إتتصاراتكما التي حققها الله تبارك وتعالى على إيديكما وهي ستتحقق بكما أيضاً.
بودي أن اسألكما هل كل ما يحدث من حولنا في هذا العالم بسببكما؟
- لا تقارب بين الناس، لا في حضر أو سفر.
- الدروب والأسواق ومحال العمل وأماكن كانت مزدحمة، كلها الآن أصبحت مقفرة وكأن اهلها غادروها إلى أماكن أخرى.
- كائن صغير جداً لا يُرى بالعين المجردة اخف وزناً من كل توقعاتنا يفتك بالناس "يموتون وهم يمشون"..
- وتعجز كل التقنيات وعمليات البحث الجارية على قدم وساق من أن تكتشف علاجاً له يقضي عليه أو يخفف من وطأته.
- الكل بلا استثناء يتمترس عائداً إلى الله جل وعلى يبتهل ويدعو ويصلي على طريقته بعد ان كان منقطعاً عنه يلعب ويلهو..
هل هي مصادفة أن يحدث كل هذا بعد شهادتكما؟
أن يتغير العالم من حولنا بهذه الطريقة؟
ما بعد شهادتكما ليس كما قبل
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha