المقالات

مصالحهم فوق مصالح العراقيين

1446 2020-06-28

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

·        بهذه الطريقة لن نعبر بالسيد الكاظمي أزمة البلد

 

▪ لا نزال نرواح في نفس المكان ولن يستطيع رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي أن يأتي بجديد أبداً إذا لم تغير بعض القيادات السياسية العراقية من نهجها وأسلوبها وسلوكها وتفكيرها وتضع مصلحة العراق والعراقيين فوق مصالحها الشخصية التي لن تبقى ثابتة ومستقرة في حال تداعي الوضع في العراق إلى ما سيكون عليه خلال الأيام القادمة، وإذا لم يغير السيد الكاظمي موقفه من هؤلاء البعض الذين سيضيعوه ويضيع معه العراق!

أزمتنا الحقيقية هي بعض الزعامات وانانياتها المفرطة وإعتقادها إن العراق ضيعة من ضياع ورثتها عن آبائها وأجدادها لسبب ما.

 زعامات الغفلة تعتقد أن ثروة العراق ومقدراته وأرواح أبناء شعبه، لها ومن حقها أن تحصل عليها دون غيرها وإن كان الثمن حاضر العراق ومستقبله!

الشغلة مو سهلة..

وبعد هذا فلن يستطيع السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" الكاظمي بهؤلاء تحقيق أي منجز في هذا الظرف الحرج، وهو بين مطرقتهم  - بعض الزعامات السياسية- وسندان الرغبات والسياسات والإملاءات الأمريكية الشاذة، ونحن مَن يدفع الثمن قبل أن تدفعه بعض القيادات السياسية "أم المصالح الخاصة والخاصة جداً" نفسها.

ما شبعتوا..؟

شو كورشتوا أموال سحت.

ما اعتبرتوا..؟

من آبائكم ومن غيرهم "تهلسوا هلس"

وحتى وإلى متى؟

وهل تتوقعون نهاية أخرى غير قطعة قماش بيضاء "كفن" وأقل من مساحة متر واحد في جوف الأرض "قبر"؟

الشغلة مو أكثر من هاي أبداً، والموعد ليس بعيداً "القيامة"  والشاهد صادق أمين "النبي محمد ص" والحاكم العدل "الله تبارك وتعالى"

ولعلكم ستقولون: (قالوا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) هذا بعد أن تنسلون من الأجداث كأن لم تلبثوا إلا قليلا..

وستسألون وتحاسبون عن أموال العراقيين وأرواحهم وكيف عبثتهم بها وازهقتموها ظلماً وجوراً.

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك