✍️ إياد الإمارة ||
· بهذه الطريقة لن نعبر بالسيد الكاظمي أزمة البلد
▪ لا نزال نرواح في نفس المكان ولن يستطيع رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي أن يأتي بجديد أبداً إذا لم تغير بعض القيادات السياسية العراقية من نهجها وأسلوبها وسلوكها وتفكيرها وتضع مصلحة العراق والعراقيين فوق مصالحها الشخصية التي لن تبقى ثابتة ومستقرة في حال تداعي الوضع في العراق إلى ما سيكون عليه خلال الأيام القادمة، وإذا لم يغير السيد الكاظمي موقفه من هؤلاء البعض الذين سيضيعوه ويضيع معه العراق!
أزمتنا الحقيقية هي بعض الزعامات وانانياتها المفرطة وإعتقادها إن العراق ضيعة من ضياع ورثتها عن آبائها وأجدادها لسبب ما.
زعامات الغفلة تعتقد أن ثروة العراق ومقدراته وأرواح أبناء شعبه، لها ومن حقها أن تحصل عليها دون غيرها وإن كان الثمن حاضر العراق ومستقبله!
الشغلة مو سهلة..
وبعد هذا فلن يستطيع السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" الكاظمي بهؤلاء تحقيق أي منجز في هذا الظرف الحرج، وهو بين مطرقتهم - بعض الزعامات السياسية- وسندان الرغبات والسياسات والإملاءات الأمريكية الشاذة، ونحن مَن يدفع الثمن قبل أن تدفعه بعض القيادات السياسية "أم المصالح الخاصة والخاصة جداً" نفسها.
ما شبعتوا..؟
شو كورشتوا أموال سحت.
ما اعتبرتوا..؟
من آبائكم ومن غيرهم "تهلسوا هلس"
وحتى وإلى متى؟
وهل تتوقعون نهاية أخرى غير قطعة قماش بيضاء "كفن" وأقل من مساحة متر واحد في جوف الأرض "قبر"؟
الشغلة مو أكثر من هاي أبداً، والموعد ليس بعيداً "القيامة" والشاهد صادق أمين "النبي محمد ص" والحاكم العدل "الله تبارك وتعالى"
ولعلكم ستقولون: (قالوا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون) هذا بعد أن تنسلون من الأجداث كأن لم تلبثوا إلا قليلا..
وستسألون وتحاسبون عن أموال العراقيين وأرواحهم وكيف عبثتهم بها وازهقتموها ظلماً وجوراً.
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha