مازن البعيجي ||
وهذا السؤال لو وجهتهُ اليوم للشعب الفنزويلي سوف يجيبك بوضوح عن عظمة هذا الإنسان القرآني وعاشق الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وعن المستضعفين وهو يقود سفينة الولاية التي تسلمها من المؤسس روح الله الخميني العظيم قدس سره ..
دولة كانت تنزف من جراء ما سُلط عليها من حروب ومؤامرات وحصار واغتيالات لعقول وعلماء وشخصيات أبنائها بشكل جعل الدماء شطآن في إيران ، ولكن كان القائد الخامنئي المفدى الأمين على كل قطرة دم سالت او تسيل في طريق الدفاع المقدس عن الولاية وجه الإسلام الأبيض ، قائد ، رحيم ، عطوف ، خلوق ، محب ، شاعري ، مؤمن ، تقي ، ورع ، روحه واسعة متواضع ، سياس ، حكيم له روحانية وجاذبية وسحر آخاذ ، شهد به العدو قبل الصديق . يقول : الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا عندما قابله السيد الولي الخامنئي المفدى قال : انا لم أرى السيد المسيح ولكن عندما قابلت السيد الخامنئي أدركت من هو المسيح؟
نعم هكذا هو ربان سفينة الإسلام المحمدي الأصيل التي تشق عباب البحر الهائج بشراع ثابت اسمه التوكل على الله بثقة ويقين وعزم لا يلين!!!
من هنا لا تكون شهادة مجروحة فمن يشهد له العالم بأسره لا ضرير قولي فيه قول متيمن يصفع قلب العشق كما صفع قلب كل من عرفه وذاق طعم أخلاق النبوة منه ..
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم ـ ..
ـــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha