✍️ إياد الإمارة ||
▪ الجدل الحالي بين العراقيين هذه الأيام ليس عراقياً بالمرة على الرغم من إن العراقيين كثيرو الجدل في حياتهم الإعتيادية، الجدل الحالي مستورد من مكاتب وحواسيب وأجهزة هواتف ذكية وإن كانت بأيدي غبية، المهم أن تشعل الجدل في كل شيء حتى في ما يُتفق عليه من البديهيات، والغرض من هذا الجدل هو لجعل العراقي يدور حول نفسع مثل "المصراع" ويبقى حائراً لا يخرج بنتيجة تنفعه أو تجعله مستقراً يسير على الطريق الصحيح بطريقة صحيحة.
ومن هذا الجدل، الجدل في الحشد في المقاومين الذين حموا الأرض والعرض و حققوا ما عجز عنه آخرون.
لا غرابة ذلك..
فقد اختلفنا في تقييم المخربين الذين أحرقوا دوائر الدولة ومنعوا الدوام والدراسة وقطعوا الطرقات ووجدنا بيننا مَن يؤيدهم، كما نجد الآن بيننا مَن يقف بالضد من الحشد المقاوم الذي كان ولا يزال يقوم بدور أمني وإنساني يستحق الفخر والإشادة.
لقد شرفتنا مواقف الحشد، العصائب والكتائب وبدر وكل الذين سالت دمائهم من أجلنا وأمتدت أيديهم لتقدم لنا العون في مواقف مختلفة.
كما شعرنا بالحزن والأسى لما قام به نفر تم تضليله من قبل سفارات العدوان ودوائر مخابراتهم، فأقدم على القيام بأعمال غير مشرفة ولا تمت للعراقيين بشجاعتهم وكرمهم وأخلاقهم بأي صلة.
كتاب حزب الله من الناصرية يقدمون نموذجاً جديداً من الوطنية والإنسانية والشجاعة التي عُرفوا بها منذ تأسيسهم وإلى يومنا هذا، ينشؤون مستشفى ميدانياً عله يساعد أبناء هذه المدينة العزيزة المنكوبة في تجاوز محنة جائحة كورونا أو التقليل من معاناتهم، وإذ نحن لا نستغرب على الكتائبين والعصائبيين والبدريين وبقية أخوتهم هذه المواقف إلا اننا في الوقت نفسه نتقدم لهم جميعاً بالشكر الجزيل والإمتنان العظيم لكل ما قدموه من تضحيات جسام وخدمات كبيرة، وسنكون معهم في مسيرة واحدة ولن تفرق بيننا وبينهم صفحة وهمية من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي يديرها عقدي مخمور.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha