مازن البعيجي ||
اين من وضعهم رسول الله صلى العليه وآله وسلم حماة لظهور المسلمين الذين اندفعوا لقتال المشركين في قلب المعركة الحامية والحاسمة في نتائجها؟!
الرماة الذين يفترض هم جند عند النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى هكذا يفترض وعندما أثبتهم واشر لهم أماكنهم لحكمة بالغة ، بل وقال لهم لا تنزلوا من الجبل غنمنا او خسرنا مهمتكم منع "الألتفاف" حولنا وطعننا من الظهر!!!
"ألالتفاف" تلك الكلمة القاصمة والقاسية التي أرقت قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعلتهُ يفرد لها جُند خاصيين يفترض انهم على مستوى المسؤولية فهم بالتالي حديثي العهد بتأسيس الإسلام الذي تتكالب عليه الجزيرة العربية المتضررة من وجود محمد ، بل والسفارة هي الأخرى وجلة من نجاح المعركة بيد النبي ولذلك كان عامل حاسم هو التصديق بالنبي وعدم سماع الإشاعة!!!
لكن ما حدث هو ما إرادته السفارة حين غررت عبر بث دعاية النصر حتى ينزل منْ الطمع والفساد وعدم الإيمان والذي مستعد عن التخلي حتى على مثل النبي وأصحابه والفوز بدرع هنا او سيف مرصع بالفضة هناك!!!
نعم هي هكذا لو قلت لي ذلك زمن النبي سأقول وهذه معركة النبي ونائبه المهدي الذي ترفعون شعاراته أيها الممهدون ، نعم الزمن مختلف لكن المبادئ والقيم والثوابت هي التي دافع عنها رسول الله ومن أجلها وضع "الرماة" أخوة يوسف هي ذاتها ، انتم من لا دين لكم ولا ايمان حقيقي لا برسول ولا بمن يمثلهُ وكل قضيتكم تحسنون النزول من الجبل لكشف ظهر القضية المهدوية التي أصبح من يأتي بذكرها تصدر له الأصوات المخجلة من الأفواه!!!!
انزلوا واكشفوا ظهر الحش١١١د وأسسوا تكتل ضده يحمي ظهر الخونة والعملاء ولطيف ان يكون بقيادة كل من ينتسب للرسول الأكرم منكم له وللمهدي ، الطعنة والنزول أكثر تأثيراً عند مدون السفارة الذي يقيناً سيرفع لكم التقارير ومكتوب عليها اشهدوا لي عند الأمير انا اول من خذل الحش١١١د!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha