مازن البعيجي ||
لم تمضي على حادثة زيارة الكاظمي الاستطلاعية الاستعراضية لمقر الحشد وهو يقدم الإحترام والاجلال وأعتبر الحشد ركن القوات الأمنية وسوف نصول به على الإرهاب وردد شطر نشيد الحشد وطلب من الحاضرين يرددون الشطر الثاني! بل ولبس بزة الحشد ووضع يديه على صدره بصورة x كناية عن الإحترام والعرفان للحشد الأمر الذي لم يقنع الكثيرين لطبيعة الملابسات التي سبقت تنصيبه!!!
وأنه جاء بعد أن حصر الأنفصالي الكتل الشيعية بهذا الخيار المر! وبعد أن رأى الضعف في عيونهم وتفتتهم واختلافهم بل وتناحرهم وتمزقهم! وهو رجل مخابرات يعرف تقييم مثل هذه الأمور بدقة!!!
ولكن وضع كورونا وقضية الرواتب والضغط وتململ الناس من ما تلاقيه أهلها والمحبين الضحايا وملفات عليه ترتيبها منها خلق مناخ في ذي قار يمنحه فرصة قانونية او عذر حتى لنقل الارهابيين إلى مكان آخر المطلب الملح سعودياً وامريكياً وغيرها شكل نوع قراءة مناسبة لضرب الأحزاب الشيعية بيد من حديد خاصة وهناك من قد شعر توافق معه ممن تذبذبت مواقفهم في الفترة الأخيرة "اخوة يوسف" وكذلك من حاولوا شق الحشد ، وتسريب معلومات انتشرت بأن إيران هذه الفترة نأت بنفسها عن التدخل بعد شهادة القادة وكذلك فشل القادة الشيعة في مهمتهم وهكذا اختمرت الفكرة مع وسواس الجوكرية ومن وضعهم حوله ممن لا دين له او بعد نظر!!!
قال الساحة إذا فارغة من المعارض الشرس وتصفية الحشد واهانته منجز سوف أخذه معي للأمريكا وهناك اقول لهم اشهدوا لي عند الأمير انا اول من تجاسر على الحشد!!!
لكنه لم يحسبها صح او قل هناك من ورطه ممن لا يرى طرف أنفه ممن يحلمون بوطن التعري والمجون والسفالة والخمرة ونوادي الرقص والدعارة والمدنية في جوار ضريح الجوادين وكربلاء وامير الموحدين وسائر شرف العراق من المقامات والتاريخ! وتصور السكوت جبناً او استسلاماً وما علم أن الصبر على مثله جريمة لكنها الحكمة حتى فجر خزانئه واحترقت ضمائر حسينية مهدوية علوية مرجعية ولائية لا تعترف به ولا بمن حوله ليأتي الرد المناسب والذي قرب من إعلان البيان رقم واحد وكان من وجهة نظري الوقت المناسب ويسير والكل بلع لسانه وأصبحت الدقائق عليه سنوات والفجر دخل في خسوف أبدي!!!
الأمر الذي أشر على حكمة بالغة لدى من اتخذ القرار الشجاع وكان على قدر الحدث والرجل المناسب في الموقع المناسب ، فتم تحديث معلومات الكاظمي والسفارة لكن بحاسبات الحشد لا حاسبات السفارة!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه مقال قادم نلتقيدمتم ـ
https://telegram.me/buratha