✍️ إياد الإمارة ||
▪ أيام أمريكا ليست سهلة في المنطقة ولعلها ليست سهلة في داخل أمريكا وكل العالم، هذا ما يبدو واضحاً من خلال ما ترسمه إرادات حرة تنتمي إلى شعوبها وقضاياها ومصالحها الخاصة ولا تنتمي إلى المشروع الصهيوأمريكي في منطقتنا العربية والإسلامية.
أمريكا أصبحت أكثر وضوحاً وصراحة من قبل، هذا بفضل الرئيس الأمريكي الأرعن دونالد ترامب الذي كشف للجميع كل ما كانت أمريكا تخفيه أو تضلل عليه، وبالتالي فقد أنكشف للجميع حتى هؤلاء الذين ضللتهم أمريكا سابقاً، ولم يبق معها، دائراً في فلكها إلا شراذم المنتفعين وعصابات المجرمين الذين لا ينتمون إلى قيم نبيلة وينحصر إنتمائهم بمصالحهم الضيقة وإشباع غرائزهم الحيوانية البلهاء.
في الحقيقة أكبر وأكثر مشاكلنا -في منطقتنا على وجه الخصوص- هي أمريكا والصهيونية، في الوقت الذي لا أنفي فيه وجود أسباب أخرى متعلقة بالفساد وسوء الإدارة وقلة الخبرات، كل هذا يمكن معالجته والقضاء عليه، لكن تبقى المشكلة الأكبر هي أمريكا والصهيونية كما ذكرت.
اليوم لا شيطان غير هذه الإدارة الإرهابية الأمريكية التي اقترفت كل الأفعال السوداء ووقفت خلف كل الجرائم التي حصلت في بلداننا بين شعوبنا، جرائم أمريكا وأفعالها المشينة من البشاعة والنفوذ والتغلغل بما قد لا يخطر على بال أحدنا لكن هذا هو الواقع الذي يجب العمل على أساسه ومواجهته بكافة السبل والطرق المتاحة.
الفرصة الآن سانحة و كبيرة لمواجهة كل المشاريع الأمريكية والصهيونية في منطقتنا، بعد تكشف نواياها الخبيثة بما لا يقبل الشك عند كل عاقل، وبعد كل تمادياتها الغارقة في الجريمة ضدنا، وبعد تصاعد الوعي والمطالبة بحياة حرة كريمة لا عبودية فيها لأحد سوى الله تبارك وتعالى.
على الجميع بلا إستثناء كل من موقعه أن يهيء نفسه لمواجهة الشيطان أمريكا، علينا أن نتواصل بيننا لتبادل الخبرات ورص الصفوف والإنطلاق بالمواجهة والله حسبنا ونعم الوكيل.
https://telegram.me/buratha