✍️ إياد الإمارة ||
▪ حظر التجوال ليس الحل الوحيد للوقاية من مخاطر فيروس كورونا، ولابد أن ترافقه إجراءات وقائية أخرى متعلقة بلبس الكمامات والكفوف، والتباعد في كافة الأماكن التي تستوجب وجود أكثر من شخص واحد فيها كطوابير المخابز والأفران وأماكن التسوق الضرورية الأخرى، وتعقيم الأشياء قبل إدخالها للبيت تعقيماً جيداً، وتعفير الأماكن العامة التي يرتادها الناس للضرورات كما أسلفت، والعمل على تقوية جهاز المناعة في الجسم كما تشير إلى ذلك توصيات الأطباء في هذا المجال، وأهم من هذا كله التوجه لله تبارك وتعالى والدعاء له بأن يقينا مخاطر هذا الفيروس الفتاك.
البعض يتذمر من قرارات خلية الأزمة بفرض حظر التجوال معللاً ذلك التذمر بعدم جدوى الحظر وتوقف أرزاق بعض الكسبة مع الحظر، وبطبيعة الحال فإن هذه التعليلات غير علمية وفيها مسحة عاطفية غير محسوبة العواقب، إذ لحظر التجوال فوائده ولولاه لكانت الإصابات أكثر عدداً من التي هي عليه الآن ونكون لا سامح الله في وضع كارثي، انا مع الذين يأخذون بنظر الإعتبار مسألة أرزاق الكسبة وتعذرها مع الحظر، لكن ذلك أقل وطأة وخطورة من رفع الحظر والسماح للجميع بالحركة خصوصاً مع عدم الإلتزام بوصايا المختصين المتعلقة بآساليب وطرق الوقاية من فيروس كورونا، ولايزال بيننا مَن لا يعتقد بوجود الفيروس أو يستهين به وبكلا الحالتين فهو لا يرتدي الكمامة والكفوف ولا يمتنع عن الحظور في المناسبات العامة متسبباً بإنتشار أكثر للوباء.
الجوائح إبتلاء عام تحتاج إلى صبر ومطاولة وتحمل وإستعانة بالله تبارك وتعالى وتوكل، ولا تأخذ بنا الشطحات والإنفعالات مآخذ توردنا التهلكة والعياذ بالله منها، الصبر والتحمل والإستعانة بالله والتوكل أسلحة مهمة يجب التسلح بها لمواجة هذا الكائن الدقيق الذي لا يُرى بالعين المجردة وهو يفتك بالبشر بلا هوادة.
لندعم قرارات خلية الأزمة فهي من أجلنا نحن وليس من أجل شيء آخر.
اسأل الله لنا الأمن والأمان والصحة والعافية والسلامة انه سميع مجيب.
https://telegram.me/buratha