✍️ إياد الإمارة||
▪ هذه ليست المرة الأولى التي تتعدى هذه الصحيفة بالذات على السيد السيستاني "دام ظله الوارف" وهي ليست الجهة الإعلامية الوحيدة السعودية الإرهابية التي تسيء لسماحته أو للعراقيين ورموزهم، كما أن هذه الإساءات ليست وحدها الطريقة السعودية الوهابية للتعامل مع العراقيين.
لقد سامنا نظام آل سعود الوهابي الإرهابي أنواع العذاب من خلال دعمه لمعظم الإرهاب الذي حدث في العراق، إرهابيين ومفخخات وأحزمة ناسفة وداعش، ومحاولات إيقاف العملية السياسية، لقد أرهق هذا النطام الإرهابي العراقيين قتلاً وتخريباً..
وسائل الإعلام السعودية المختلفة، جريدة الشرق الأوسط وفضائية MBC العراق ومنذ مدة ليست قصيرة تنفث سمومها ضد العراقيين بلا هوادة تسيء لرموزهم وتعتدي على كراماتهم وتشوه سمعتهم في برامج متسلسلة لا تبتعد كثيراً عن برامجهم الإرهابية التي تفتك بالناس بكل طريقة.
وبعد كل هذا فلا يكفينا من هذا النظام الإرهابي مجرد مواقف الشجب والإستنكار والإدانة، وعلينا أن نبادر إلى مواقف أكثر قوة في رد عدوانهم وتعدياتهم لكي تتوقف بالمرة ولا تستمر على طريقتهم.
لابد للسعوديين أن يروا منا مواقف حازمة كتلك التي شهدوها من داعشهم وكل محاولاتهم الإجرامية الأخرى، وبغير ذلك فلن تتوقف التعديات السعودية الإرهابية ضدنا.
على حكومتنا إستدعاء السفير السعودي في العراق وتسليمه مذكرة إحتجاج رسمية شديدة اللهجة.
وعلى المؤسسات والدوائر الحقوقية العراقية الرسمية وغير الرسمية رفع شكوى في المحافل الدولية ضد النطام السعودي الإرهابي على كل ما أقترفه من جرائم ضد العراقيين من عام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا.
إيقاف ومنع أي مصالح سعودية من أي نوع في العراق وعدم السماح بوجودها مطلقاً.
تنفيذ الأحكام الصادرة بحق مدانين سعوديين إرهابيين "هذا إن لم تكن الحكومات العراقية قد سلمتهم إلى السعودية بعد"..
بهذه المواقف نردع نظام الربع والذهن الخالي السعودي الإرهابي وبغيره فسيستمر بعدوانه بأشكاله المختلفة علينا ولن يتوقف.
https://telegram.me/buratha