✍️ إياد الإمارة||
▪ كل أمنياتي أن أرى بلدي العراق هادئاً مستقراً ومتقدماً مزدهراً ننعم فيه بعيش حر كريم، هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص فالبصرة "مدينتي" هي كل شيء بالنسبة لي بأنهارها التي آمل أن تعود كما كانت، وبنخيلها التي أُغتيلت بأيدي مجرم البعث "جرذ الحفرة" وجرفت بفعل حماقات ما بعد (٢٠٠٣) وهي كثيرة.
ولا أُحب البصرة بالنفط وبرائحته الكريهة .. أنا أحب البصرة برائحة الحناء.
لا أهتم كثيراً لهوية رئيس الحكومة السياسية -مع حفظ الثوابت- من أي طائفة أو حزب أو منطقة أو عشيرة، بقدر إهتمامي بما يقدمه للعراق والبصرة، أقترب من بعضهم وأبتعد عن البعض الآخر على هذا الأساس وسأبقى اتعامل معهم -كمواطن- على هذا أساس بلا مجاملات..
لم تمض على السيد الكاظمي مائة يوم لكني أعتقده قد عبر نصف المدة، لم يستطع خلالها تقديم حتى ما يطمأن المواطن العراقي الذي "أنچبح" بشغلة عماد وصارت الو عماد ثيمة للتندر والإزدراء، أعقب ذلك موضوع الرواتب الذي لا يزال متعثراً ولم يصل الرجل به إلى نتيجة مرضية، الهجوم على الحشد كان غير موفق، السيادة مشرومة، وتعيينات بين بين، وجائحة كورونا غير المسيطر عليها نسبياً..
الرجال مكانه ما أحتر، بعده بارد لكن البدايات بكل صراحة غير مطمأنة البتة.
خشيتي على الرجل من داعميه، وضعوا خطاً "اسود" تحت كلمة داعميه، الذين لا يكترثوا كثيراً لمصيره قدر إكتراثهم إلى المغانم التي سيحصلوا عليها من السيد الكاظمي أو مِن غيره، مِن الذين يتسنموا هذا المنصب الرفيع.
داعمو السيد الكاظمي أشد خطراً عليه من معارضيه أو الذين يدور في خلدهم أن يعارضوه، وأنا ادعو السيد الكاظمي لأن يراجع التاريخ القريب ليتأكد من صحة كلامي.
وداعتك وداعت الغالي عماد ما عدهم مانع يصيحونك بالنهار مو بالليل مثل ما سووا ويّ الگبلك وانت بكيفك.
كما ادعو السيد الكاظمي مخلصاً أن لا يكون طوع بنان داعميه فهم أقل من أن يؤثروا عليه.
على السيد الكاظمي أن يبحث عن مصادر القوة الحقيقية في العراق وهي واضحة وبيّنة وجلية، وأكثر مصداقية وشجاعة من كل هذا الهرج والمرج الإعلامي المزيف، يبحث عنها ويتحالف معها ويستند عليها قبل فوات الآوان وتضيع فترة زمنية أخرى من حياة العراقيين ومعها يضيع مستقبل السيد الكاظمي السياسي.
https://telegram.me/buratha