مازن البعيجي ||
هل لعاقل من أصحاب السيادة والوطنية الذين صدعوا بها رؤوسنا طوال كل تلك الفترة الماضية واعتبروا كل شيء صدر من إيران ولو زوراً وبهتاناً هو مساس بالسيادة العراقية! بل اُعتبر منجز يشبه فتح الأندلس عندما طلب واشاع الكاظمي! من أحد ضيوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية طلب أخذ "الفيزا" وصفقت جوقة الجوكرية والإعلام المجأور الذي تصرف عليه من خزائن الفقراء والمقهورين المنتظرين للراتب الشهري الذي لا أحد يعرف ما حل به او من يحتجزه؟!
إليكم أيها السياديون الوطنيون هل لاحظتم شيء البارحة في سماء بغداد المصونة اجوائها ببركة شعارات سياسيها والمسؤولين الفارغة؟! هل هناك ما حرك ضمائركم؟! من قبيل المناورات العسكرية المحتلة وهي تقول لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية المناضل والى البرلمان ورئيسه الوطني! والى جهاز مكافة الإرهاب ووزارة الداخلية والخارجية وكل دائرة يرفرف عليها علم العراق ذي الكلمة الغراء "الله أكبر" لكن أكبر من إيران وما يشاع عليها وليس أكبر من أمريكا هذا هو الجواب من صمتكم المطبق!!!
هل عرفتم سيادة السادة كم من المواطنين البغداديين هز مضجعه شريط الاطلاقات التي قلبت سماء بغداد التي ما فارقتها الإهانة بسبب جبن وعمالة البعض والمستشفيات امتلئت بالجرحى جراء مناورة إيرانية غادرة في سماء الخضراء!!!
عفوا قصدي أمريكية مالكم كيف وصلتم لمثل هذا المستوى البائس والحقير ومثل الإحتلال الأمريكي والتركي يلعب على سيادتكم المهانة؟!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha