المقالات

في مئوية "العشرين" ما لضاري قاطع الطريق والثورة؟!

1712 2020-07-06

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

«الشيخ قيس الخزعلي كان أميناً في نقله للوقائع التاريخية الخاصة بثورة العشرين..»

 

▪ ليس للضاري خال الرئيسين، "العارفان" عبد السلام وعبد الرحمن غير العارفين أي علاقة بثورة العشرين العراقية التي انطلقت في ٣٠ حزيران عام (١٩٢٠) لا من قريب ولا من بعيد، ولن تستطيع كل محاولات "التصفيط" تحويل قاطع طريق وضيع جداً إلى بطل ثوري، فضاري الحمود رجل مهان بلا كرامة وهو ليس ثورياً ولا علاقة له بالثورة العراقية الكبرى إلا كونه قد قطع الطريق لأكثر من مرة على الثوار القادمين من العاصمة بغداد لنصرة إخوانهم في  كربلاء المقدسة وبقية مدن الفرات الأوسط معقل الثورة وميدان إنطلاقها ومقر قيادتها.

ضاري الحمود "سلاب" تافه تعرفه كل عشائر المنطقة التي عانت من جرائمه وتعدياته السافرة على الآمنين، لم يكن شجاعاً ولا شيخاً كريماً بقدر ما هو مجرد "عصابچي" بلا قيم..

هذا الأُستاذ الدكتور علي الوردي في كتابه الشهير لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث في الجزء الخامس "القسم الأول" الذي خصصه عن ثورة العشرين يتحدث فيه بالوثائق المعتبرة عن رجال الثورة وأماكن إندلاعها ولا يذكر الضاري إلا قاطع طريق وهذا هو الواقع.

الواقع إن ضاري الحمود شخص مهان جداً وإليكم مثالين على وضاعته وخسته وعدم إحترام مجتمعه له.

 في أحد الايام اقام (لجمن) مأدبة لوجهاء ابو غريب ومحيطها فبادر الشخص المسؤول على توجيه الدعوات - سهواً - بدعوة الضاري، وعندما شاهد (لجمن) الضاري من ضمن المدعوين قام بطرده والتهجم عليه امامهم، وهم لم يستنكروا فعلة لجمن أو ينتقدوها ولم ينصروا ضاري الذي خرج ذليلاً مهاناً من المكان.

 وكان (لجمن)  لا يسمي الضاري بإسمه، بل يناديه (ضارط) -أجلكم الله- على مرأى ومسمع من الناس الذين أخذوا هذه التسمية لإستخدامها بينهم وهم يتحدثون عن قاطع الطريق هذا، و لجمن يجيد اللغة العربية باللهجة العراقية بالذات.

هذا هو الضاري وهذه حقيقته ولا تستطيع كل محاولات تحريف و تزوير الوقائع والأحداث والمواقف تغييرها بأي ثمن كان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك