✍️ إياد الإمارة ||
▪ منذ فاجعة "الو عماد" الأليمة ونحن غير مستبشرين خيراً بحقبة الرجل "الجدلي"، "المجرب"، "حامل الجنسيتين"، الذي تسنم المنصب الأهم في الدولة العراقية بناء على رغبات وحسابات غير صحيحة ولا تشير إلا إلى عدم معرفة من قبل "المنصبين" المتصدين والمتصيدين، وعدم إكتراثهم جميعاً لمصالح العراق والعراقيين الأساسية.
"الو عماد" فاجعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أعقبتها إخفاقات لا تزال مستمرة ومتواصلة إلى يومنا هذا وستستمر إلى أن تودي بنا ونحن لا حول لنا ولا قوة، فقد شاء نفر ضال أن يجعل العراق مغنماً وفيئاً له ولمن حوله من المنتفعين على حساب مصالحنا ودمائنا ومستقبل اولادنا وذرارينا، وقد أُحيط بنا من كل مكان إذ هذا النفر الضال من أمامنا وحرارة الجو ونقص الخدمات والبطالة وكورونا وعدم تسديد رواتب الموظفين من خلفنا، ولا ندري إلى أي وجهة نتوجه!
ماكو حامي حمى نستظل تحت ظله لا وحق حامي الحمية علي بن أبي طالب عليه السلام، ولا أكو خير عنده غيرة نروحلة ونشكيلة ويوگف ويانة وگفة حق وإنصاف، ماكو خير، وچنة مات موتت الخير إليّ چان بين الشايب والعجوز ويصالحهم من يتخاربون!
الوضع في العراق ينحدر إلى الهاوية أكثر من كل إنحداراته بعد العام (٢٠١٤) ولا أمل بحلول مجدية تلوح في الأفق، والسيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي دام عزه منشغل من هامته إلى أخمصي قدمه بتنفيذ رغبات "الجماعة" أهل الشغب من كل نوع، وتارك العينتين الشعب وراء ظهره إلى مصير مجهول.
وبعد كل هذا وذك لنا الله..
اي يعمي النة الله، والله موجود والعباس الله موجود اهل العمايم "البعض منهم" العراقيين أغلبهم، الله موجود صحيح انتم ما تعرفونه ولا تخافون منه بس وحق الله الجبار المنتقم الله موجود ويجي يوم يلعن والديكم، ويحشركم وي فرعون، وي الحجاج، وي يزيد، وي صدام.
انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا، اللهم ارنا قدرتك بالظالمين كما رأيناها في صدام "جرذ العوجة".
https://telegram.me/buratha