مازن البعيجي ||
دائماً سونار "المواقف" وصور الدم التي تخبرنا عن حقيقة الجبناء ، والمنافقين ، والوصوليين والذين لم يتذوقوا طعم الشرف والكرامة وعزة النفس والاستقلال عن كل مشين! ويحاول أن يترفع عن كل مظهر لهُ بالعرض ولا يكون هو الذات المظهر لكيانهِ وشخصيته!
وهنا نرى بين الحين والآخر طبقة متسلقة على حبال النفاق وترمي بطرف عين "العاهر" إلى موائد الطغاة ومن سياطهم لازالت على ظهورنا وظهور آبائنا والأمهات تتملق من دون حاجة التملق! وتزحف في غير مواضع الزحف! نوع تقبل العقل الباطن برتبة بعثية يبدو أصبحت جينية وبصمة عين او بنان ولا قادر أحد على تغيير بنانهُ الحزبي وبصمة عضويته المطلقة التي عجنت بطباعهِ ، ليحقق مقولة العراقي بعثي وأن لم ينتمي!!!
بمثل هذا الخنوع الباطني واللاشعوري ، بل الشعوري وعالي الإحساس ضاع المنجز الشيعي على يد لم تكن تحسن الوضوء حيال أعظم فريضة الجهاد في سبيل الله تعالى الذي لا ينصر دينه إلا التقوائيين لا الرفاق بالطبع والسريرة! ومن هنا تحية للمواقف التي اماطت عن الجواهر التراب وعن النجاسات ثوب الرياء ولله ما قاله ابو الحسن التهامي ..
وثوب الرياء يشف عما تحتهُ
فإذا التحفت به فأنك عاري!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha