مازن البعيجي |
مرات لا يروق ولا يليق "الصمود" لمن امتهن التمهثيل انهُ من أهل الصمود! وسرعان ما تتعب جوارحهُ التي لم تعتاد على "الصدق" في الصبر ، والتحمل ، والألم فسرعان ما يكلف نفسهُ الإمارة بالسوء والمخادعة على إيجاد تبرير وعذر ليتخذهُ صهوة جواد منه به يهرب من "المواجهة" التي هو ليس أهلها ، وقد لا تشترط المواجهة سيفاً او نبلاً او بندقة! لكن قد تكون موقف يأخذ على عاتقه معانقة الخلود!!!
وكم كان حظ "التشيع" اغبر وسيء حين تناط الامور بمن لا يعرفهُ او يعرف "أهداف التشيع العليا" التي تتصل برسالات ١٢٤ الف نبي كلهم مهدوا ليكون "التشيع الحسيني" هو "الحاكمية الإسلامية" التي تدير الأرض ، الحاكمية التي لا يعرفها الآخر ممن وردت له الامور صدفة لا يعلم فقه اناختها عند مثل هذا وذاك غير الله المطلع! لتبقى مقدرات ودماء ، وأعراض ، ونفوس مؤمنة وآمال ، وتطلعات واكف طالما توسلت الشريف! ولكن جاء نقيضهُ! لنبقى رهينة شهوة قناعة عرجاء مشلولة في بلوغ اول سلم المنطق الطبيعي والذي نجتمع به مع البلهاء ممن لا يفرطون بالعملة النقدية او قطعة الذهب إلا بمحل مناسب!!! فكيف بمن يهب مثل قرار التشيع والعراق الممهد حتى يقال عنه أنك عنوان "وطن" محدد التراب والاتجاهات وبقدره انك عظيم حين تركل وطناً عقائدي حددهُ خالق السموات والأرض وجبارهما!
سوء قدر وتردي نوايا جمعت علينا نطيحة ومتردية وموقوذة لا سبيل لتذكيتها والانتفاع بها بعد حرمة ذاتية قبعت بوصفها!!!
( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha