✍️ إياد الإمارة ||
▪ توهم هؤلاء "الجوكرية" إنهم إنتصروا..
عندما أحرقوا صور الشهداء، ومنعوا الدراسة في المدارس والجامعات، وأحرقوا دوائر الدولة، وعلقوا بعض الضحايا في الميداين، وتعدوا على حريات وأرزاق الناس المسالمين.
توهم هؤلاء إنهم إنتصروا..
عندما حاولوا جر بعض القوى الوطنية الحقيقية "الحشد الشعبي" إلى معركتهم الداخلية، وفشلوا في ذلك وقالوا أنهم تمكنوا منه لأنه قد يقف على الحياد يستقبل طعناتهم عاجزاً عن الرد!
لكنهم سرعان ما أدركوا انهم واهمون جداً، فهم أضعف وأقل من أن يضيعوا "الوطن" بهتافات جوفاء و منشورات رعناء بمحتوى ركيك على مواقع التواصل الإجتماعي، وأعجز من أن يجروا الحشد الشعبي إلى ساحة منازلة جبانة لم يعرها الحشد أي إهتمام ولم تكن بالنسبة له إلا طنين ذباب فوق جيفة ألقتها أمام هؤلاء الجوكرية سفارات دول معادية ودوائر مخابرات إرهابية.
لقد ادرك جمع الضلالة الجوكرية بأن كل ما فعلوه لم يحقق لهم أي هدف كانت تسعى خلف تحقيقه جهات دفعت بهم لأن يفعلوا كل ما فعلوه بالوطن وعاد عليهم عاراً وضرراً وذلاً وهزيمة..
الوطن باق لم تسقطه الرواگيص والحفافات ولم يعطله قطع الدراسة..
والحشد باق لم يثنه حرق صورة او مقر أو منشور جبان على صفحات التواصل الإجتماعي..
العراق "الحشد" أكبر من جوكر مرتزق..
https://telegram.me/buratha