◾محمد صادق الهاشمي ||
عثرت القوات العراقية خلال هذا الاسبوع على مقبرة جماعية في قرية حميدات القريبة من ناحية بادوش في الموصل, بعد مضي ثلاث سنوات على تاريخ الجريمةاذ اقتيد هولاء الشيعة من سجن بادوش عام 2014 ويبلغ عددهم (600) شيعي ثم اضيف اليهم عددا اخر من السجناء, فبلغ العدد الكلي (1500) شهيدا تم دفنهم في خندق يمتد لمئات الامتار.
هذه (مجرزة بادوش) تضاف الى (مجزرة سبايكر ) لم يتحدث عنها الاعلام العراقي لا الرسمي والا الاسلامي ولا غيره ولا القنوات الشيعية بالقدر الذي يتحدث عنه الاعلام البعثي عن البعثيين والدواعش والقتلة او الاعلام الامريكي عن تياره المدني.
لماذا لايكون اعلامنا مهتما متابعا مسخرا لكل قضاياه المهمة للبحث عن وجوده وترسيخ قضيته كما يفعل الاخرون؟ الا ان الموسف عبر التاريخ نقتل ونتهم بالقتل لاننا لابواكي لنا حتى من انفسنا ولو يوجد اعلام متين وعاملين في الاعلام على قدر المسولية لكانت تلك الاحداث كافية لكشف زيف الاخر واثبات قضيتنا العادلة.
هذه مجزرة بادوش لم يهتم بها الاعلام العربي والاسلامي والعالمي ولا المنظمات العالمية ومنظمات حقوق الانسان.
وبالتالي هذا هو الانسان الشيعي في زمن ردي نجده يموت بالجملة ويجوع ويقهر ولا بواكي له , فلانملك الا اقلامنا وضمائرنا لاحياء ذكرى هولاء.
https://telegram.me/buratha