المقالات

البعث يطل برأسه من جديد!!!  

1912 2020-07-12

مازن البعيجي ||

 

اليوم وبعد "سبعة عشر عاماً" من التدهور الشيعي والتنازل ، والتناحر ، والتخاذل ، والفشل في إنجاز المهمة وحماية القضية الإلهية التي هي تكليف كل "شريف" وعابد حقيقي! نعم بغياب الشريف الذي يُؤثر على نفسه ويبتعد عن كل ما يفتح نافذة للشيطان والنفس الإمارة بالسوء والأستدراج! فتحت أبواب ما كنا نتمنى أن تُفتح خاصة ممن علت رتبتهم يفترض بالمجد الأسري المقاوم ممن هم زعامات وقامات لها تاريخ مع البعث ونوع جرائمه!!!

الأمر الذي يدفعهم بالبداهة للوقوف سداً منيعاً بوجه البعث وتاريخه العميل القذر لا مبايعته ومشايعته تحت عناوين شتى ماكره تارة بعبائه "الوطن" وأخرى "بالمدينة" واعذار لا حجة شرعية لها غير خدعة الجماهير وتزوير وعيها واستغفالها .

 حتى وصلنا إلى منعطف خطير ومثل البعث يُهش على أبناء "الجنوب والوسط" من "المضحين" والذين دفعوا "فاتورة قاسية" لم يدفعها غيرهم قط! بل غيرهم تسيد على تلك التضحيات ووهبها للبعث والاحتلال الذي ساهم بعودهم جميعا بعد خنوع وتنازل ممن خدعنا صوته وشعاراته الكذابة!!!

وكأن محمد باقر الصدر لم يقل تلك المقولة الشهيرة في رفض البعث ( لو تبعث اصبعي لقطعتهُ ) وكان محمد باقر الحكم لم يندد بالبعث ولم يكن هو من ضحاياه؟! وكأن المرجع العارف والمولى المقدس لم يكن هو الآخر من ضحايا البعث حتى يقف اليوم الفرقاء والمختلفين على الحق الذي شوهّوه يقفون موقف لا يخدم إلا البعث القذر والكافر والذي عاد يتغلل بنعومة وخشونه ليضرب المضحين ومن لازالوا يبحثون في المقابر الجماعية عن عظام ورفات من قتلهم البعث واعوان أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة!؟

كيف وصلتوا بنا إلى هنا حتى زيد اليوم رصيد شهدائنا على يد جهاز الدولة الذي يرأسه من انتم جلبتوه علينا ومنحتوه صك في قتلنا واهانتنا بالشكل الذي يخبر عن كارثة ان لم يتم تداركها ومعاقبة من قام بها!؟

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
حيدر : انا لله وانا اليه راجعون يعني منين نبدي هو انتو سامعين بشي اسمه نقابة معلمين او فد ...
الموضوع :
السوداني يستقبل وفد نقابة المعلمين ويشيد بدور الملاكات التربوية وجهودها في العملية التعليمية
Hussain Hamza : سبحان الله انقل السحر على الساحر!! لماذا تدعمون إسرائيل ضد العرب؟ وضد غزة؟ هل لكم الحق في ...
الموضوع :
ردا الى تصريحات ترامب :: الناتو : الدول الأعضاء متمسكة بمبدأ الدفاع عن بعضها البعض
علي عباس مراد : اني احد منتسبي الشرطة الاتحادية المفسوخ عقدة من جراء الاصابة بعبوة ناسفة والمرض ولم استلم اي تعويض ...
الموضوع :
دائرة شؤون المواطنين في الأمانة العامة لمجلس الوزراء تستقبل شكاوى المواطنين عبر موقعها الإلكتروني
فيسبوك