المقالات

الحكومة العراقية تتعامل بإنتقائية مع المتظاهرين..  

1544 2020-07-12

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ ما هكذا تورد يا رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي المحترم الأبل، ولا هكذا يتم التعامل مع حقوق المواطنين..

قلنا أن التظاهرات يا سيد مصطفى الكاظمي حق مشروع كفله الدستور، وتظاهر العراقيون من أجل توفر الخدمات (بالمناسبة العراق بدون كهرباء والحر يكتل كتل) ومن أجل توفير فرص عمل ومن أجل إيقاف جزء من الفساد العراقي "الوطني" الذي أصبح من المتعذر السكوت عنه!

ودخل "المخانيث" الجوكرية على الخط فأحرقوا وقتلوا وخربوا ونهبوا واساؤوا بشكل بشع لمطالب الناس الحقة، لم تتدخل الحكومة لإيقاف هؤلاء "الجوكرية" لتبقى تظاهرات الناس نقية، ولم تبادر أي جهة حكومية أو سياسية أو دينية للتمييز بين متظاهرين سلميين وجوكرية سراق وقتلة، بل إن البعض خلط الأوراق وزاد الطين بلة وجعل الناس حيارى وما هم "بسكارى" ووضع العراق مزري وأقصد بذلك جهات دينية نافذة.

نقطة راس سطر والعراقيين مسطورين سطر..

الحكومة لم تقف أمام مَن أحرق دوائر الدولة وممتلكات الناس..

الحكومة لم تقف أمام مَن منع الدوام في المدارس والجامعات..

الحكومة لم توقف قتل طفل بريء وتعليق "لشته" في ميدان عام..

لكن الحكومة وفي سابقة خطيرة ومؤشر مخيف جداً تمنع تظاهر أهل المطالب الحقة وتقيد حرياتهم وتعاملهم بقسوة لم تتعاملها مع "الحوكرية" فلماذا؟

شريحة من الناس لها مطالب حقة، تريد الحصول على حقوقها المشروعة، فلماذا تمنعهم "الحكومة" من التظاهر؟!

هؤلاء لا يريدون حرق دوائر الدولة، و لا يريدون تعليق "لشة" طفل بريء، و لا يريدون إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، هؤلاء لا يريدون بيع الوطن بهتافات نريد وطن..

ليس بينهم "حفافة" ولا شراب عرگ خايس ولا رواگيص ولا مرتبطين بسفارة أو دائرة مخابرات معادية.

فلماذا يتم التعامل معهم بهذه الطريقة؟

إنه إنتهاك صارخ لمبادئ الديمقراطية وللوائح حقوق الإنسان..

إنه تجاوز سافر على الدستور العراقي..

أين البرلمان العراقي؟

أين القوى السياسية العراقية؟

أين خطباء مدينة كربلاء المقدسة الصافي والكربلائي؟

أين ثم أين ثم أين؟

غداً سنقف بين يدي جبار السماوات والأرض في موعد لن نخلفه هو القيامة والشاهد الصادق الأمين "ص" والحكم العدل تبارك وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك