✍️ إياد الإمارة ||
▪ ما هكذا تورد يا رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي المحترم الأبل، ولا هكذا يتم التعامل مع حقوق المواطنين..
قلنا أن التظاهرات يا سيد مصطفى الكاظمي حق مشروع كفله الدستور، وتظاهر العراقيون من أجل توفر الخدمات (بالمناسبة العراق بدون كهرباء والحر يكتل كتل) ومن أجل توفير فرص عمل ومن أجل إيقاف جزء من الفساد العراقي "الوطني" الذي أصبح من المتعذر السكوت عنه!
ودخل "المخانيث" الجوكرية على الخط فأحرقوا وقتلوا وخربوا ونهبوا واساؤوا بشكل بشع لمطالب الناس الحقة، لم تتدخل الحكومة لإيقاف هؤلاء "الجوكرية" لتبقى تظاهرات الناس نقية، ولم تبادر أي جهة حكومية أو سياسية أو دينية للتمييز بين متظاهرين سلميين وجوكرية سراق وقتلة، بل إن البعض خلط الأوراق وزاد الطين بلة وجعل الناس حيارى وما هم "بسكارى" ووضع العراق مزري وأقصد بذلك جهات دينية نافذة.
نقطة راس سطر والعراقيين مسطورين سطر..
الحكومة لم تقف أمام مَن أحرق دوائر الدولة وممتلكات الناس..
الحكومة لم تقف أمام مَن منع الدوام في المدارس والجامعات..
الحكومة لم توقف قتل طفل بريء وتعليق "لشته" في ميدان عام..
لكن الحكومة وفي سابقة خطيرة ومؤشر مخيف جداً تمنع تظاهر أهل المطالب الحقة وتقيد حرياتهم وتعاملهم بقسوة لم تتعاملها مع "الحوكرية" فلماذا؟
شريحة من الناس لها مطالب حقة، تريد الحصول على حقوقها المشروعة، فلماذا تمنعهم "الحكومة" من التظاهر؟!
هؤلاء لا يريدون حرق دوائر الدولة، و لا يريدون تعليق "لشة" طفل بريء، و لا يريدون إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، هؤلاء لا يريدون بيع الوطن بهتافات نريد وطن..
ليس بينهم "حفافة" ولا شراب عرگ خايس ولا رواگيص ولا مرتبطين بسفارة أو دائرة مخابرات معادية.
فلماذا يتم التعامل معهم بهذه الطريقة؟
إنه إنتهاك صارخ لمبادئ الديمقراطية وللوائح حقوق الإنسان..
إنه تجاوز سافر على الدستور العراقي..
أين البرلمان العراقي؟
أين القوى السياسية العراقية؟
أين خطباء مدينة كربلاء المقدسة الصافي والكربلائي؟
أين ثم أين ثم أين؟
غداً سنقف بين يدي جبار السماوات والأرض في موعد لن نخلفه هو القيامة والشاهد الصادق الأمين "ص" والحكم العدل تبارك وتعالى.
https://telegram.me/buratha