المقالات

١٤ تموز ثورة أم انقلاب؟  

1810 2020-07-14

جهاد النقاش ||

 

هذا التغيير بالأوضاع السياسية والاجتماعية، كان تغييرا أساسيّا جذريا، انعكست فائدته على عموم طبقات المجتمع العراقي؟ فهي ثورة

أم تغييرا مقصورا على السلطة العليا الحاكمة بالبلد فقط؟ فهو انقلاب.

وهل كانت فعلا بداية لعصر حكم العسكر، وفاتحة للانقلابات الدموية، والقتل لأجل السلطة؟

أم بداية لعصر التحرر من التبعية، والاستعمار، والخلاص من هيمنة قوى الاستكبار؟

هذه الأسئلة الجوهرية تحدد موقفك مما حدث في ١٤ تموز، ولأني اطلعت على وجهتيّ نظر متعارضة، أردت الاستفادة من تلك الدروس

وهذا يتم من خلال الإشارة إلى أن جوهر ما حدث بعد ٢٠٠٣ هو انتزاع الحكم من العسكر، وإنهاء زمن الدكتاتورية، المتمثل بالحزب الواحد، وبداية حكم ارتكازه على منطق التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات. وهذه الإيجابية فقدها العراق منذ سنة ١٩٥٨.

ولا يخفى أن هذا النظام القائم مكن الكثير من السراق واللصوص أن يصلوا للسلطة بسبب التلاعب والتزوير، فاستأثروا بالمال العام على حساب الطبقات الفقيرة، دون أن يكون للقضاء والنزاهة دورٌ يذكر، بسبب تقاسم السلطة الذي أضعفها.

نحن مع الإصلاح الحقيقي الذي يقيم العراق على مبادئ العدالة، ويراعي ثوابته الإسلامية المنصوص عليها دستوريا، ويقطع يد السراق.

وضد الحكم العسكري، والعمالة، والرضوخ لقوى الاستكبار.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-07-14
باختصار ١٤ تموز ٥٨ هي جريمة لقتل العراق وقتل مشروع حلف بغداد . وخطط لها الصهاينة بقيادة جمال عبد الناصر وعبد السلام محمد عارف الجميلي وعبد الكريم قاسم . ومن المعلوم أن أول دولة اعترفت بإسرائيل هي الاتحاد السوفيتي حيث قام الانقلابيون يارب العلاقة مع الغرب والاستعانة بالسوفييت للتسليح وهل يعقل أن من اعترف بإسرائيل دولة سييعطيك أسلحة متطورة . فبيعت العراق زبالة الحرب العالمية الثانية . هذه من جهة قام الانقلابيون بضرب الدستور وسن قانون الإصلاح الزراعي الذي دمر الزراعة وترعرعت عصابة البعث وانتشر التخلف وبدأ الإرهاب بمحكمة قتل فيها غازي الداغستاني ومن معه حتى انتهى عبد الكريم قاسم شاهدناه مقتولا وبصق في وجهه ولم يدفن ذهب إلى المزابل . تلاه الجميلي عبد السلام عارف بانفجار طائرته ولم يعثر على شيء منه . وما حدث وما يحدث هو بسبب القومجية وحكمهم الارعن والشعارات الكاذبة . ومن الجرايم الكبرى هي قتل الروح الوطنية لدى العراقيين ولا نجد الوطنية إلا عند أفراد معدودين. هذا مختصر جدا
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك