المقالات

هناك مساع حثيثة لمعاقبة مَن تصدى لصدام ولزمرة داعش الإرهابية    

1148 2020-07-14

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا شك ولا ريب إن الأحداث الجارية في العراق وفق مسلسل بحلقات هو إستهداف واضح لشريحتين في الأصل هم شريحة واحدة عملوا بمرحلتين مختلفتين لكنهما يشتركان بعدة مشتركات أهمها الوطن كما هو وليس كما يصوره البعض..

الإستهداف واضح لكل مَن وقف ضد الطاغية المقبور صدام لعنه الله من مجاهدين ومضحين قدموا ما قدموا في مواجهة شرسة غير متكافئة مع هذا الطاغية وهو لم يدخر جهداً في إضطهاد معارضيه الذين يُنكل بهم الآن  ثأراً له..

و الإستهداف واضح للحشد الشعبي والقوات الأمنية التي تصدت لعدوان داعش الإرهابية وألجمتها واجبرتها على التراجع، إذ يتعرض الحشد والقوات الأمنية إلى تعد سافر من قبل أذناب الدواعش وفي وضح النهار وسط سكوت الجميع على هذه التعديات..

▪ "الشغلة" واضحة ولا تحتاج إلى بيان أوضح، البعثيون يريدون الثأر لكل هزائمهم وفي مقدمتها حفرة "جرذ" العوجة ومن هنا ندرك لماذا أصبح "الجريدي" رمز لدى البعض، وكأن لسان حالهم يقول: الجريدي ينتقم لهزيمة الجريدي!

والبعثيون وقد  انخرطوا في مشروع التكفير الإرهابي وأصبحوا جزء داعش أيضاً، يريدون الإنتقام لها بعد هزيمتها على نفس الثلة المؤمنة التي أذاقت صدام الرعب ومرارة الهزيمة.

بهذه الثلة المباركة التي وقفت ضد صدام وبأبنائهم البررة تشكل الحشد الشعبي المقدس الذي هزم داعش، لذا تجمعت فلول البعث وأذنابه وقد أصبحوا تكفيريين إرهابيين للنيل من الحشد ولن يكون لهم ذلك..

▪ الجهة المُستهدِفة واحدة بعد ان إزدادت سوء وعنفاً وجريمة وخيانة وتبعية وذيلية، والجهة المُستهدَفة واحدة وهي تواصل طريقها "طريق ذات الشوكة" وهي بنفس وطنيتها ومبادئها لم تتزحزح عن الحق قيد أنملة.

القضية ليست قضية رواتب ومعاشات وأسلحة وسيادة على الإطلاق، فهم المجرمون القتلة يستلمون الرواتب ويمارسون حياتهم الطبيعية وأيديهم تقطر من دماء العراقيين، والسيادة مخرومة من قبل الأمريكان وغيرهم ولا مَن ينبس ببنت شفة، والسلاح بأيدي المجرمين والصبية تعبث به أمام مرأى ومسمع كل أركان الدولة!

▪ القضية الحقيقية "واضحة" هي ثأر صريح يطالب به الصداميون التكفيريون الدواعش القتلة بعد كل ما لحقت بهم من هزائم على أيدي المضحين من عوائل شهداء وسجناء سياسيين ورفحاويين ومهاجرين مجاهدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك