المقالات

هناك مساع حثيثة لمعاقبة مَن تصدى لصدام ولزمرة داعش الإرهابية    

1291 2020-07-14

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا شك ولا ريب إن الأحداث الجارية في العراق وفق مسلسل بحلقات هو إستهداف واضح لشريحتين في الأصل هم شريحة واحدة عملوا بمرحلتين مختلفتين لكنهما يشتركان بعدة مشتركات أهمها الوطن كما هو وليس كما يصوره البعض..

الإستهداف واضح لكل مَن وقف ضد الطاغية المقبور صدام لعنه الله من مجاهدين ومضحين قدموا ما قدموا في مواجهة شرسة غير متكافئة مع هذا الطاغية وهو لم يدخر جهداً في إضطهاد معارضيه الذين يُنكل بهم الآن  ثأراً له..

و الإستهداف واضح للحشد الشعبي والقوات الأمنية التي تصدت لعدوان داعش الإرهابية وألجمتها واجبرتها على التراجع، إذ يتعرض الحشد والقوات الأمنية إلى تعد سافر من قبل أذناب الدواعش وفي وضح النهار وسط سكوت الجميع على هذه التعديات..

▪ "الشغلة" واضحة ولا تحتاج إلى بيان أوضح، البعثيون يريدون الثأر لكل هزائمهم وفي مقدمتها حفرة "جرذ" العوجة ومن هنا ندرك لماذا أصبح "الجريدي" رمز لدى البعض، وكأن لسان حالهم يقول: الجريدي ينتقم لهزيمة الجريدي!

والبعثيون وقد  انخرطوا في مشروع التكفير الإرهابي وأصبحوا جزء داعش أيضاً، يريدون الإنتقام لها بعد هزيمتها على نفس الثلة المؤمنة التي أذاقت صدام الرعب ومرارة الهزيمة.

بهذه الثلة المباركة التي وقفت ضد صدام وبأبنائهم البررة تشكل الحشد الشعبي المقدس الذي هزم داعش، لذا تجمعت فلول البعث وأذنابه وقد أصبحوا تكفيريين إرهابيين للنيل من الحشد ولن يكون لهم ذلك..

▪ الجهة المُستهدِفة واحدة بعد ان إزدادت سوء وعنفاً وجريمة وخيانة وتبعية وذيلية، والجهة المُستهدَفة واحدة وهي تواصل طريقها "طريق ذات الشوكة" وهي بنفس وطنيتها ومبادئها لم تتزحزح عن الحق قيد أنملة.

القضية ليست قضية رواتب ومعاشات وأسلحة وسيادة على الإطلاق، فهم المجرمون القتلة يستلمون الرواتب ويمارسون حياتهم الطبيعية وأيديهم تقطر من دماء العراقيين، والسيادة مخرومة من قبل الأمريكان وغيرهم ولا مَن ينبس ببنت شفة، والسلاح بأيدي المجرمين والصبية تعبث به أمام مرأى ومسمع كل أركان الدولة!

▪ القضية الحقيقية "واضحة" هي ثأر صريح يطالب به الصداميون التكفيريون الدواعش القتلة بعد كل ما لحقت بهم من هزائم على أيدي المضحين من عوائل شهداء وسجناء سياسيين ورفحاويين ومهاجرين مجاهدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك