✍️ إياد الإمارة ||
▪ أنا شخصياً اتعاطف كثيراً مع السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي، وهو في أغلب الأحيان "يكسر خاطري" لحد الرثاء..
الرجل وكما يبدو في حيرة من أمره، إذ العراق بلد الإثنيات والجدليات و "الهمبلات والفيكات" ويحتاج حيل يا بو حيل، ولو يندار لو يدور بالواحد دور..
السيد الكاظمي وعلى الرغم من كونه رئيس جهاز المخابرات العراقي لكنه -وكما يبدو- لا يعرف طبيعة العراقيين بصورة عامة ولا طبيعة المرحلة بصورة خاصة وهذه مشكلة ومشكلة كبيرة ستدخلنا في أتون مشاكل جديدة أكبر..
▪ موضوع مقالتي هذه الليلة ونحن نستقبل السيد الكاظمي على أرض البصرة بالود والترحاب متعلق بالصور التي يلتقطها السيد الكاظمي وإكثاره من هذه الصور إلى مدى يؤشر لشيء ما، الرجل ليس خطيباً مفوهاً وليس متحدثاً جيداً، وكل المرات القليلة التي تحدث فيها كان غير موفق، لذا فهو قليل الأحاديث ويكتفي دائماً بالصور التي لا يحسن مصوروه إلتقاطها بالمرة..
السيد الكاظمي وسط مشكلة إعلامية على الرغم من انه محاط بعدد غير قليل من الإعلاميين، هؤلاء وإن لن يتمكنوا من جعله متحدثاً أو خطيباً جيداً لكن كان بإمكانهم إخراجه بمشاهد أفضل بكثير من تلك التي ظهر عليها حتى الآن وكان غير موفق بالمرة.
الصورة لا تغني عن حديث السيد الكاظمي وهو ليس بالمتحدث الجيد، والصورة التي يلتقطها مصوروه ويختارها إعلاميوه للنشر ليست بالمستوى المطلوب البتة، فكيف تسير الأمور ونحن في أجواء ساخنة ترتفع فيها درجات الحرارة الى ما فوق نصف درجة الغليان ولا كهرباء تقلل من هذا الغليان المتصاعد في الشارع العراقي، وليس لدى السيد الكاظمي إلى الآن غير الصور!
نصيحتي للأخوة مصوري السيد الكاظمي هي، أن لا يصوروه من الأسفل إلى الأعلى لأنه طويل القامة ولتكن عدساتهم مقابلة له وجهاً لوجه لكي لا تكون الصورة مشوهة، والنصيحة ذاتها لمستشاريه لكي لا تكون الصورة مشوهة.
https://telegram.me/buratha