✍️ إياد الإمارة ||
▪ عبثاً يحاول السيد رئيس مجلس الوزراء الموقر إستمالة العراقيين إلى جهته من خلال "قفشات" إعلامية غير بريئة تفتقد إلى معايير العمل الإعلامي الصحيح، ومن خلال زيارات وجولات رافقتها الكثير من المشاكل والمشاحنات والقليل من الإنجازات الورقية التي لم تسد رمق العراقيين الذين يتطلعون إلى السيد الكاظمي بأنه سوف يحرك عجلة مَن سبقوه إلى الأمام فإذا به يعود بها إلى الخلف، مخيباً آمال الكثير، من:
الموظفين.
والمتقاعدين.
وضحايا النظام السابق.
وأصبح معهم جيش العاطلين عن العمل.
وكل فقراء العراق.
هؤلاء جميعاً غير مرحبين بالسيد الكاظمي الذي تأخر كثيراً في دفع الرواتب، وأستقطع ما أستقطع من معاشات البعض، ومنع آخرين من مجرد التعبير عن آرائهم، وبشر "ملال" حكومته بأن لا تعيينات جديدة فيها إلى أن يشاء الله تبارك وتعالى!
زيارة السيد الكاظمي إلى مدينة كربلاء المقدسة وما حدث خلالها وصوره فيها تعكس مستوى الزيارة غير المقبول ومدى عدم قناعة الكربلائيين بها خصوصاً مع ما تخللها من أحداث عنف غير مبررة زادت في عدم قناعة الكربلائيين بهذه الزيارة.
في البصرة لم يكن السيد الكاظمي أوفر حظاً منه في كربلاء المقدسة، الثلاثون ألف وظيفة كانت من بنات أفكار محافظنا العيداني وفقه الله ورواتبهم التي حصلوا عليها اليوم من ثمرات جهوده الحثيثة، وما بقي من الزيارة لا يعدو كونه مجرد إنشاء ورقي وإحتمالات إنباته على أرض الواقع بعيدة جداً..
البصرة شهدت اليوم تظاهرات لم تكن مرحبة بزيارة السيد الكاظمي، وحدثت صدامات بين المتظاهرين وقوات تابعة لحمايته، ناهيك عن تذمر البصريين اليوم نتيجة الإزدحامات التي تسببت بها قوات الحماية وإجراءاتهم المبالغ بها.
ظاهرة صور السيد رئيس مجلس الوزراء ليست مناسبة جداً ولا تليق بالسيد الكاظمي الذي أعتقده أكثر كياسة من صور القنوت والسجود غير المناسبة جداً.
وزياراته ذات مردودات سلبية وثمارها عكسية، وبين الصور والزيارات لا تزال الهوة واسعة بين السيد الكاظمي وجمهور واسع من العراقيين، أنا أتمنى عليه ردم هذه الهوة ولا يتركها تتسع إلى ما لا يحمد عقباه.
https://telegram.me/buratha