✍️ إياد الإمارة||
▪ مملكة الشر السعودية دولة عدوان، هكذا تعاملت مع العراقيين منذ العام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا، لم تتدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل قتل العراقيين وسفك دمائهم وتعطيل مصالحهم.
لا توجد دولة في المنطقة والعالم كانت صريحة وشرسة في عدوانها على العراقيين كما هي مملكة الأعراب الموغلين بالحماقات والدماء..
الإنتحاريون القتلة وكل مؤسسات الإرهاب الوحشية سعودية المنشأ بدعم من النظام العائلي العميل المعروف بزمرة آل سعود العفنة، هؤلاء ومن خلال ما لديهم من أموال ومَن يتبعهم من جهلة شوفونيين حولوا ساحات العراق وشوارعه إلى حمامات دماء تتناثر فيها أشلاء الشيوخ والشباب والأطفال والنساء بلا اي ذنب أو جريرة سوى انهم ليسوا على ملة الكفر المعروفة بالوهابية المقيتة!
السعوديون صريحون جداً في عدائهم للعراقيين وواضحون جداً في دعمهم للإرهاب في العراق، يسموننا نحن "الرافضة" ويعتبروننا من الكفار، ينهقون في معابدهم السوداء بوجوب قتلنا وسفك دمائنا زعماً أنهم يتقربون إلى الله تبارك وتعالى بذلك!
لا يعتقدون بإسلامنا ولا بعروبتنا ونحن أكثر توحيداً لله الواحد الأحد منهم وانقى أرومة عروبية منهم، لكنها أحقاد سفيانية وبرامج ماسونية وعمالة صهيونية تجمعت في أذهان آل سعود الخالية كما الربع الخالي لتتحول إلى ممارسات وحشية ضدنا.
آلاف من السعوديين الرسميين -يتبعون جهات سعودية رسمية- الإرهابيين في سجوننا لم يعدموا لحد الآن على الرغم من كل جرائمهم، وهذا دليل ضلوع النظام بالجريمة.
▪ السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي ينوي زيارة مملكة الإرهاب السعودية يوم الأثنين القادم، والأخبار السابقة تفيد إنه على علاقة وطيدة مع حاكم الإرهاب العالمي ابن سلمان الضالع بجرائم اليمن وسورية والعراق والمدان بقتل مواطنه الصحفي الخاشقچي، وبالتالي فإن المهمة سهلة بين الرجلين لتصفية أحقاد هذه الزمرة الإرهابية ضدنا، ليتوقف دعم هذا الدموي لكل القتل في العراق، دعمهم للدواعش والإنتحاريين وكل الخارجين عن القانون الذين تمدهم مملكة العدوان بكل أسباب الفتك للإطاحة بنا، ليعمل السيد الكاظمي على إنهاء هذا الملف وسيُحسب له موقفاً وطنياً يُكتب له بأحرف من نور..
لتكن هذه مخرجات الزيارة.
لا أن يعود السيد الكاظمي من الإرهابي ابن سلمان -لا سامح الله- وهو ناقم علينا يملأ قلبه الطيب بأحقاد أبن سلمان على العراقيين غير المبررة، أبن سلمان يكره ويكفر "الرافضة" وهو حاقد على الحشد الشعبي ولا يريد له البقاء، فلا يدع له السيد الكاظمي المجال مفتوحاً "يخط ويخربط" ليلجمه ويقول له إن الرافضة يعبدون الله ويوحدونه ويقرون برسالة النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويحبون أهل بيت النبوة عليهم السلام، والحشد الشعبي قوة عراقية وطنية دافعت عن العراق والعراقيين ولولاهم لما بقي العراق ولما تحققت هذه الزيارة.
هذا ما على السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي فعله خلال هذه الزيارة لتكون ذات مردودات وطنية تسجل إنجازاً لحكومته الموقرة.
https://telegram.me/buratha