✍️ إياد الإمارة||
▪ زيارة السيد مجلس الوزراء الكاظمي إلى البصرة لم تكن مثمرة ولا من قبلها زيارته إلى مدينة كربلاء المقدسة.
في البصرة لم يقم الرجل بما ينبغي عليه القيام به ولم يتحدث عن الملفات البصرية الأكثر أهمية، كان الرجل إنشائياً سيما وهو لا يجيد الحديث كما ينبغي.
المنافذ الحدودية بما فيها ميناء مندلي إختبار حقيقي لمصداقية السيد رئيس مجلس الوزراء وجديته وقدرته على إدارة ملفات الحكومة بعدالة وعدم إنتقائية، ما سيقوم به إتجاه المنافذ الحدودية الكردية حداً فاصلاً في مصداقية الرئيس..
التغييرات التي قام بها في منافذ البصرة لا يعتد بها فهو غير مجموعة موظفين لا حول لهم ولا قوة ولا يمثلون الثقل المهم في هذه المنافذ، أحد الذين شملهم التغيير الكاظمي مصاب بكورونا وهو الذي قدم طلباً مبكراً لتغييره بآخر، مسؤولو شعب وآقسام لا حول لهم ولا قوة شملهم التغيير لتلتهب مواقع التواصل الإجتماعي بالحديث عن إنجاز تاريخي غير مسبوق في العراق!
المهم ما علينا..
لنرى كيف سيتصرف السيد الكاظمي مع منافذنا الشمالية "كردستان العراق" وسيكون لكل حادث حديث.
https://telegram.me/buratha